البرنامج الزراعي للاشتراكية الديمقراطية للثورة الروسية الأولى “1905 – 1907” PDF
فلاديمير لينين
ترجمة: بيار عقل
الناشر: دار الطليعة
البرنامج الزراعي للاشتراكية الديمقراطية للثورة الروسية الأولى “1905 – 1907” PDF
فلاديمير لينين
ترجمة: بيار عقل
الناشر: دار الطليعة
الاشتراكية والحرب.. “موقف حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي من الحرب” PDF
فلاديمير لينين
الناشر: دار التقدم
الكنيسة والاشتراكية – روزا لوكسمبورغ PDF
روزا لوكسمبورغ
ترجمة: محمد أبو زيد
مراجعة: أحمد فاروق
الناشر: مؤسسة روزا لوكسمبورغ – مكتب شمال أفريقيا
تقديم
بصرف النظر عما آلت إليه الشعارات التي رفعت في تاريخ الثورات الجماهيرية عبر التاريخ، أو حتى قدرة بعض الساسة على التلاعب بها وتوظيفها لخدمة مشروعات طبقية مغايرة تسعى لاستخدام تحركات الطبقات الثائرة كوقود في معركتها للاستئثار بالسلطة كما فعلت البرجوازية مع الثائرين من العمال والفلاحين في حربها لهزيمة الإقطاع، كانت هذه الشعارات تصبو إلى استرداد الحق في حياة يتساوى فيها البشر في الحقوق والواجبات، حياة سلبت عبر سلسلة تاريخية من الاستيلاءات على السلطة والثروة. فشعارات مثل الحرية، والآخاء، والمساواة، التي صاحبت الثورة الفرنسية ذاتها كانت تعبيرا عن حاجة طبقات فقيرة للتخلص من الانسحاق، وتلتها شعارات أخرى أكثر ملموسية كلما تطورت المجتمعات وأصبحت قضايا الصراع أكثر وضوحا. (المزيد…)
يستعرض الثوري الروسي ليون تروتسكي في هذا التقرير الذي قدمه حول مسألة الشيوعية الفرنسية (في المؤتمر الثالث للأممية الشيوعية الثالثة التي تأسست في 1919 لبناء أحزاب شيوعية حول العالم بعد اندلاع الثورة الروسية 1917) أهمية تبني الشيوعيين لتكتيك الجبهة المتحدة في النضال اليومي ضد الرأسمالية. ويشرح الكاتب في التقرير رؤيته عن عدم تعارض تصميم الشيوعيين على بناء حزب عمالي ثوري منفصل عن القوى الاصلاحية مع تكتيك الدخول في اتفاقات تنظيمية مؤقتة (حول قضايا نضالية تهم كل العمال) مع القيادات الإصلاحية التي ما زالت تلتف حولها قطاعات عريضة من العمال غير الثوريين وذلك لتحقيق وحدة العمال في النضال من أجل تحقيق أهداف راهنة للحركة العمالية ككل، ورفع وعي وثقة الطبقة العاملة بقدراتها، وكسب شرائح أكبر من العمال إلى الاشتراكية.
* تم نشر المقال لأول مرة في 14 يونيو 2011 بالموقع الإلكتروني لمجموعة الاشتراكيين الأمميين باسكتلندا
يلجأ الاشتراكيون إلى تطبيق استراتيجيات وتكتيكات مختلفة في حربهم ضد الرأسمالية، والاختيار هنا يكون وفقاً للوضع الذي نواجهه. ولكن، أياً كانت الخطة التي نعتمدها، فإن هدفنا دائماً هو إضعاف الطبقة الحاكمة في مقابل تعزيز وتمكين الطبقة العاملة.
دستور الجمهورية الفرنسية الذى أقر فى 4 نوفمبر 1848
تتصدر الدستور مقدمة بلاغية, ومايستحق الانتباه فيه المقاطع التالية:
1 ـ تعلن فرنسا انها جمهورية. 2 ـ الجمهورية الفرنسية ديموقراطية, واحدة وغير منقسمة.3 ومبادؤها هى حرية، مساواة، اخاء، واسسها هى العائلة، العمل, الملكية، النظام العام.5 وهى تحترم استقلال الامم الاخرى، وتعمل من اجل احترام استقلالها ايضا. وهى لن تشن حروبا عدوانية، ولن تستخدم ابدا قوتها ضد حرية اى شعب. (روما! 409 )
قبل انتفاضة يونيو، خطَّت الجمعية الوطنية دستورا تضمن من بين حقوق وواجبات اخرى اعترف بها للانسان، المواد التالية.
نورمان جراس
بول لوبلان
لنبدأ من البداية، ها قد مضت خمسة وسبعون سنة على كتابة لينين لـ«ما العمل؟»، ولم يحدث الانشقاق التاريخي بين البلاشفة والمناشفة سوى عاما بعد ذلك، خلال المؤتمر الثاني لحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي. وقد نشر لينين بهذا الصدد دراسة أخرى، [خطوة إلى الأمام، خطوتان إلى الوراء]، ويضم هاذان المؤلفان الصيغة الأصلية للنظرية اللينينية في الحزب. وكما يعلم الجميع، لقي لينين معارضة من ثوريين آخرين من الصف الاول، روزا لوكسمبورغ وتروتسكي، الذين خاضا ضده سجالا شديدا- في بحث «المسائل التنظيمية للاشتراكية الديمقراطية الروسية» بالنسبة لروزا لوكسمبورغ، و في كتاب «مهامنا السياسية» فيما خص تروتسكي. وفي العام 1918، عشية اغتيالها، بدا جيدا أن بعضا من خلافات روزا مع لينين، والتي بولغت أهميتها، قد بدأ تجاوزها. أما تروتسكي فقد عارض لينين بصدد هذه المسالة طيلة زهاء خمس عشرة سنة، الى غاية انضمامه الى الحزب البلشفي في 1917. وبقي فيما بعد حتى وفاته نصيرا مقتنعا بالجوهر الثوري للنظرية اللينينة في التنظيم. لكنه إذ يدافع عن هذه النظرية، ومن اجل أفضل دفاع، وجب عليه معارضة عبادة لينين، التي كانت احدى تجليات نشوء الستالينية وانتصارها.
ليون تروتسكي.. النظرية والممارسة PDF
إيسم كونارار
ترجمة: أشرف عمر
وحدة الترجمة – مركز الدراسات الاشتراكية
1- تروتسكي في القرن الحادى والعشرين
“طالما لا زلت أتنفس، سأظل أناضل من أجل المستقبل”. كانت هذه العبارة، والتي كتبها ليون تروتسكي ذو الواحد والعشرين عاماً أثناء منفاه في سيبيريا، مرشداً لكل نضاله خلال الأحداث الهائلة التي عاشها في القرن العشرين.
مهمتنا اليوم أن نبحث ونتبنى برنامجا. ولا يدفعنا إلى ذلك فحسب أننا البارحة أسسنا حزبا جديدا وأن على الحزب الجديد أن يصيغ برنامجا. إن الحركات التاريخية العظيمة هي الأسباب الحاسمة لمداولاتنا اليوم، فقد حان الوقت لأن يوضح برنامج البروليتاريا الاشتراكية بكامله على أساس جديد. فنحن مواجهون بموقف كذلك الذي واجهه ماركس وأنجلز عندما كتبا «البيان الشيوعي»«قبل سبعين سنة. وكما تعرفون جميعا، عالج البيان الشيوعي الاشتراكية وتحقيق أهداف الاشتراكية بوصفها المهام الملحة للثورة البروليتارية. كانت هذه هي الفكرة التي مثلها ماركس وأنجلز في ثورة 1848، وبهذه الطريقة أيضا رأيا أساس العمل البروليتاري في الحقل العملي. وقد كان ماركس وأنجلز حينئذ يعتقدان، كما كان يعتقد كل قادة حركة الطبقة العاملة، أن الولوج إلى الاشتراكية وشيك الوقوع، فكل ما يتطلبه الأمر هو القيام بثورة سياسية للاستيلاء على السلطة السياسية للدولة فتنتقل الاشتراكية بذلك فورا من مجال الفكر إلى مجال اللحم والدم. وفيما بعد، كما لا بد تعلمون، قام ماركس وإنجاز بمراجعة كاملة لهذه النظرة. فنجد في المقدمة المشتركة التي كتباها للطبعة الثانية من البيان الشيوعي في العام 1872 المقطع الثالي: «فلا تعلق أهمية قائمة بذاتها على التدابير الثورية المذكورة في نهاية الفصل الثاني. ونحن لو عمدنا إلى إنشاء هذا المقطع اليوم، لأختلف في أكثر من نقطة عن الإصل. لقد شاخ هذا البرنامج اليوم في بعض نقاطه، نظرا للرقي العظيم في الصناعة الكبرى خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة وما رافق هذا الرقي من تقدم الطبقة العاملة في تنظيمها الحزبي، ونظرا للتجارب الواقعية التي تركتها ثورة شباط/فبراير [5] أولا، ثم على الخصوص كومونة باريس حين كانت السلطة السياسية لأول مرة بين يدي البروليتاريا لمدة شهرين. فقد برهنت الكومونة بصورة خاصة أن الطبقة العاملة لا يمكن أن تكتفي بالاستيلاء على جهاز الدولة القائم واستخدامه في غاياتها الخاصة».
فماذا تقول الفقرة التي أعلن ماركس وإنجلز أنها شاخت؟ إنها تقول:
نعمل في السنوات الأخيرة على اعادة بناء يسار حقيقي وجدي ليأخذ دوره بالعمل مع القاعدة والتفاعل مع الناس في كل نضالاتهم. العملية الثورية مستمرة وموجودة تحت السطح على الدوام رغم الهدوء النسبي الموجود حاليا وعلى اليسار أخذ دوره بتنظيم الناس من أجل مواصلة العملية الثورية حتى تتحقق الأهداف.
المجلس العسكري مرتبط بقوة بالسياسة الأمريكية بالمنطقة، ويتلقى دعما ماديا وعسكريا من الولايات المتحدة. بناء عليه، فهو معني بالحفاظ على العلاقات السابقة مع اسرائيل والولايات المتحدة. أما داخليا، فهو مرتبط عضويا أيضا بكبار رجال الأعمال ورؤوس الأموال، وبناء عليه، فهو غير معني بتغيير الوضع القائم ووضع أي سياسات لا ترضي هذه الشريحة. أما بالنسبة للحكومة الإسلامية الجديدة، فيبدو انها على توافق مع المجلس العسكري في كل ما ذكر.
دينا جميل صحفية وناشطة سياسية كانت احدى المشاركات بتنظيم نشاطات فترة الثورة المصرية. وهي عضوة في المجموعة المؤسسة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وهو مركّب مؤسس في تحالف “الثورة مستمرة” الحاصل على 10 مقاعد في الانتخابات الأخيرة. هذا اللقاء معها جرى في مونتريال، كندا، خلال جولة لقاءات دعيت اليها دينا للحديث عن الثورة المصرية في عدد من المدن الكندية.
تمر الحركة العمالية الروسية حاليا من مرحلة انتقالية فقد أفضت البداية الرائعة التي اشتهرت بها منظمات العمال الاشتراكية الديمقراطية بالجهة الغربية وبطرسبورغ وموسكو وكييف ومدن أخرى، إلى تأسيس «حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي بروسيا» (في ربيع 1898). ويبدو ن هذه الخطوة الجبارة إلى أمام قد استنفدت مؤقتا كل قوى الاشتراكية الديمقراطية الروسية وأعادتها إلى العمل المشتت السابق المنفذ من قبل مختلف المنظمات المحلية. لم يكف الحزب عن الوجود إنما انطوى على نفسه لتجميع قواه ولتوحيد كافة الاشتراكيين-الديمقراطيين الروس على قاعدة صلبة. و يمثل تحقيق هذا التوحيد ووضع شكل ملائم وإزالة الإطار الضيق للتشتت المحلي بصفة نهائية مهمة الاشتراكيين-الديمقراطيين الآنية والأكثر إلحاحا.
رفض مؤتمر توحيد حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي، كما نعلم، تحليل الأحزاب السياسية الروسية من وجهة نظر قاعدتها الطبقية و رفض تحديد موقف البروليتاريا إزاءها. ولم يكن التأكيد العام على مقرر أمستردام غير شكل لهذا الرفض. لكن الثورة تتطلب بإلحاح متزايد أن نطبق المنهجية والنظرية الماركسيتين في دراسة تشكل الأحزاب وفي تلك السيرورة العميقة وبالغة الأهمية التي تتواصل في روسيا بشكل أسرع واكثر حيوية من أي مكان آخر وذلك لأسباب مفهومة.
تعد مسألة الحزب غير الشرعي والعمل الشرعي للاشتراكيين الديمقراطيين لروسيا أحد أهم المسائل التي تطرح على الحزب. لقد شغل ح.ع.ا.د.ر. أثناء كل الفترة التي تبعت الثورة و قد أثار صراعات داخلية شديدة الشراسة.
تعارض التصفويون و خصومهم أساسا بصدد هذه المسألة، و إذا كانت المعركة، عنيفة إلى هذا الحد، في الواقع لأنها تؤول إلى السؤال لمعرفة ما إذا كان سيستمر حزبنا الغير الشرعي القديم في الوجود أم لا. لقد أدانت ندوة ح.ع.ا.د.ر. التي عقدت في دسمبر 1908 بحزم التيار التصفوي و عرضت بشكل واضح أطروحات الحزب في ما يتعلق بالتنظيم في قرار خاص: يتكون الحزب من خلايا اشتراكية ديمقراطية غير شرعية التي يجب أن تخلق “نقاط ارتكاز للعمل بين الجماهير” بتطوير بشكل واسع و مع أكبر التشعبات الممكنة شبكة من مختلف الجمعيات العمالية الشرعية.
تجبر الانتخابات إلى دوما الدولة كافة الأحزاب على رفع حدة تحريضها وعلى تجميع قواها لإنجاح أكبر عدد ممكن من مرشحيها.
لهذه الغاية يجري عندنا، كما في كافة البلدان الأخرى، نشر إشهار انتخابي بالغ الوقاحة. تقوم كافة الأحزاب البرجوازية، أي تلك التي تحرس الامتيازات الاقتصادية للرأسماليين، بالإشهار لأحزابها بنفس الكيفية تماما التي يقوم بها الرأسماليون بالإشهار لبضائعهم. انظروا إلى الإعلانات التجارية المنشورة بالجرائد وسترون أن الرأسماليين يخترعون لبضائعهم أكثر الأسماء «إثارة» وأكثرها ضجيجا ومطابقة للموضة، وأنهم يمدحونها دون أي حرج ودون امتناع عن أي كذب ولا أي خديعة.
تستند أطروحات ريتشارد كوبر على سبع انتقادات رئيسية يوجهها لمبدأ المركزية الديمقراطية. وبالرغم من أن انتقادات كوبر قد تبدو، للوهلة الأولى، بديهية وغير قابلة للشك، إلا أنها في الحقيقة ليست فقط خاطئة تماماً، بل خطيرة أيضاً. وسأبدأ الآن في تفنيد ومناقشة كل انتقاد على حدا. (المزيد…)
أُريق حبر كثير حول علاقة ضباط يوليو بالديمقراطية. وأُثيرت تساؤلات حول أولوية الديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية على الديمقراطية السياسية، وحول حقيقة ديمقراطية المَلكية والاستعمار السابقة على يوليو. وطرحت هذه التساؤلات، بدورها، أسئلة أخرى، أكثر أساسية، حول طبيعة الديمقراطية، وعلاقتها بالصراع الاجتماعي، وصلتها بالاشتراكية.
لقد قام جموع الشعب المصري بالثورة، ضد الديكتاتورية والفساد والاستبداد، وحينها طرح المجلس العسكري نفسه كحام للثورة، ومتبنيا لأهدافها، وقد اعتقدنا جميعا أن الثورة ستكمل طريقها، فحينما تحدثوا عن الاستقرار ودعم الاقتصاد استجبنا لذلك، وأوقفنا المظاهرات والاعتصامات، آملين أن يكونوا على قدر المسؤولية التي قرروا تحملها.
ولقد بدأ اختبار قوي الثورة بالاستفتاء الهزلي الذي تساوت فيه كلمة نعم بكلمة لا، وهذا يفسر خروج أحد قادة المجلس العسكري مؤخرا ليعلن أن لا ونعم هي تصويت على شرعية المجلس العسكري، وليس لمستقبل مصر، وهذا ما يفسر بقية المواد التي أخذت من الدستور القديم المرفوض شعبيا، والتي أجبرنا عليها في الإعلان الدستوري ولم نستفت عليها.
لقد كان تصرف المجلس العسكري منذ اللحظات الأولي مشوبا بالارتباك والتخبط على المستوي السياسي والاقتصادي، والإعلامي، وتعامله مع القضايا الداخلية التي تمس أمن الوطن والمواطن على حد سواء، بدءا بازدواجيته في التعامل مع الثوار وتورطه في عمليات القتل والتعذيب، و تبنيه لنفس مواقف وآليات النظام السابق في اتخاذ القرار السياسي، وقد تمثل ذلك في عملية اختيار المحافظين مما أدي إلى حالة من الغضب الشعبي كنا قد حذرنا منها في السابق، وتباطؤه الواضح في جدية المحاكمات لرموز النظام السابق، والتطهير الشامل لمؤسسات الدولة،خاصة المؤسسات القانونية والأمنية، وإبقائه على المجالس المحلية المزورة، والاتحاد العام لنقابات العمال، وتخويفه لجموع الشعب المصري بالمسألة الاقتصادية، وافتعاله للأزمات، لكي يدير الدولة من خلالها؛ مما كرس لدينا قناعة مع الوقت أن هناك محاولات جادة لاحتواء الثورة، وأن الجهات التي تطرح نفسها كحامية للثورة، أو مسئولة عن اتخاذ القرار في الدولة، تشارك بصورة أو بأخري في عملية الاحتواء تلك، وقد وضح ذلك في تردي الأداء والكفاءة التي عملت بها تلك الجهات.
لهذا كله ندعو جموع الشعب المصري إلي الخروج يوم الجمعة 27مايو، في جمعة غضب جديدة، لاستكمال ثورته، والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني، وعدم إجراء أي انتخابات قبل وضع دستور جديد يؤسس للدولة المدنية والحريات العامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور، ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين ورفض نتائجها، والإفراج عن المعتقلين السياسيين جميعا، واتخاذ إجراءات جدية وحقيقية لاستعادة الأموال المنهوبة، ومصادرة أموال كل من ثبت عليه الفساد لصالح الشعب، وليس عملية تجميد صورية.
اجتمع اليوم الثلاثاء 10 مايو 2011 ممثلون لكل من:
التحالف الشعبي الاشتراكي – الحزب الاشتراكي المصـري – الحزب الشيوعي المصري – الاشـتراكـيين الثــوريين – حزب العمـال الديمقراطي.
ودار حوار مستفيض بينهم ، بشأن مستقبل الأخطار الداخلية والخارجية التي تحدق بثورة الشعب المصري ؛ حيث تتجمع قوى الثورة المضادة والقوى المتطرفة محاولة اجهاض تطلعات الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية .
وقد اتفقت الأحزاب الخمسة على توحيد جهودها النضالية في الشارع المصري ، في شكل جبهوي موحد ، تحت مسمى “جبهة القوى الاشتراكية” ، بهدف الدفاع عن حقوق الطبقات الشعبية والمصالح الوطنية ، وفي مواجهة محاولات القوى المضادة للثورة ، والاتجاهات المتطرفة والرجعية والطائفية، التي تهدد الثورة ووحدة الوطن ومستقبله .
وتعلن “الجبهة” سعيها الدائم للعمل المشترك مع كل القوى التقدمية والديمقراطية ، من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.