Posts Tagged ‘قمع’

صامويل فاربر
ترجمة ونشر: بالأحمر
نشر المقال في موقع: jacobin

بالرغم من أن الدفاعات الليبرالية عن حرية التعبير تُعد جوفاء، إلا أنه ليس بوسع الاشتراكيين التخلي عن هذا المبدأ

في أعقاب القمع التاريخي الذي مارسته إدارة أوباما ضد المسؤولين الحكوميين الذينكشفوا الفساد، والهجمات المتكررة من جانب دونالد ترامب على وسائل الإعلام، والمجادلات داخل الجامعات في جميع أنحاء البلاد، جاء كتاب تيموثي جارتون آش “حرية التعبير: عشرة مبادئ لعالم متصل ببعضه  Free Speech: Ten Principles for a Connected World  في وقته. (المزيد…)

ديفد وايتهاوس
فريق الترجمة
الناشر: مدونة ما العمل؟
المصدر: ووركس إن ثيوري

اختُرِع جهاز الشرطة في إنكلترا والولايات المتحدة الأمريكية بفارقٍ زمني يقدّر بعقودٍ قليلة، وقد كان ذلك ما بين عام 1825 وعام 1855 تقريبًا. هذه المؤسسة الجديدة لم تُخترع كردّة فعلٍ على تزايد نسبة الجريمة، بل إنها في الواقع كوّنت طرقًا جديدة للتعامل مع الجريمة. كانت أكثر الطرق التي استخدمتها السلطات لحلّ الجرائم شيوعًا أن يُعلِم السلطات شخصٌ ما بهوية مرتكِب الجريمة – وذلك قبل وحتى بعد اختراع الشرطة. إضافةً لذلك، الجرائم كانت تعنى أفعال الأفراد، بينما اختراعُ النخب الحاكمة للشرطة الحديثة كان استجابةً للتحدّيات التي شكلّها النشاط الجماعي السياسي. باختصار، يمكن القول أنّ السلطات اخترعت الشرطة الحديثة كردّة فعلٍ لقمع تحرّكات جماهير كبيرةٍ شوساء. أعني بذلك: إضرابات في إنكلترا، وأعمال الشغب في شمال الولايات المتحدة، والخوف احتمالية تمرّد العبيد في جنوبها. (المزيد…)

عرض:  أيمن عبد المعطي
3 يناير 2014
مركز الدراسات الاشتراكية
تلفزيون الاشتركي
إدارة المناقشة: دعاء بسيوني
تصوير: جيجي إبراهيم

إيان بيرشال

ترجمة هالة أسامة

المقال منشور باللغة الإنجليزية في 5 مارس 2013 بجريدة العامل الاشتراكي البريطانية

في الذكرى الستين لوفاة الديكتاتور الروسي جوزيف ستالين يعرض “إيان بيرشال” حياته وكيف دمرت سياساته فكرة الاشتراكية لعقودٍ

(المزيد…)

تداولت وسائل الإعلام المختلفة و موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” مجموعة فيديوهات من بينها فيديو يتعلق بقيام جنود ” الشرطة العسكرية ” بالاعتداء على فتاة منتقبة وخلع النقاب عن وجهها و تعريه جسدها وسحلها وضربها بالبيادة في أجزاء من جسدها، أيضا فيديو أخر يكشف الاعتداء على سيدة عجوز تم جذبها من شعرها وضربها بعصا جنود” الشرطة العسكرية”، فضلا عن اعتقال عدد من الشابات والاعتداء عليهن بالضرب ومنهن من يرقدن حاليا في المستشفي وحالتهن الصحية متدهورة وتعرضن للتحرش الجنسي و التهديد بالاغتصاب و من بينهن: عبير سعيد محمد مصطفى – سمر محمد سعد ابو المعاطى – سارة على محمد السيد – يسرا صلاح عبيد متولى- رشا خالد جاد عبد الموجود – مروة سيد سيف الدين “المستشفى” – نعمة على سعيد مسلم-” المستشفى” – هند نافع بدوى-” المستشفى” – هدير فاروق عبد العزيز ” المستشفى”.

تأتي هذه الاعتداءات في سياق أعمال العنف التي ترتكبها قوات من ” الشرطة العسكرية ” من اجل فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة. تعيد هذه الوقائع إلى الأذهان أحداث الاعتداء السافر على الناشطات السياسيات و الصحفيات أمام نقابتي الصحفيين والمحامين يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية بتاريخ 25 مايو 2005 و أيضا ما حدث مع الفتيات أثناء فض اعتصام التحرير بالقوة في 9 مارس 2011 و تعرضت الفتيات اللائي تم اعتقالهن إلى ما يسمي ب” كشف العذرية” يتأكد مجددا استمرار نفس السياسات القمعية ومنها استهداف أجساد النساء إلى أن يصل الأمر إلى هتك عرضهن من اجل كسر إرادتهن و أضعاف قدرتهن على المقاومة هن ومن معهم من الرجال وغيرها من الجرائم التي كان يرتكبها النظام السابق من اجل فض المظاهرات والاعتصامات السلمية بالقوة.

بناء علية تعرب المنظمات الموقعة أدناه عن أدانتها ورفضها الكامل لكل أشكال القمع التي تعرض لها المعتصمون (رجال – نساء) أمام مجلس الوزراء وتطالب:

وقف جميع أشكال العنف التي ترتكب ضد المعتصمين ( رجال ونساء).

إجراء تحقيق عادل وفوري من قبل هيئة قضائية مستقلة، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة ضد كل من تثبت إدانته في ارتكاب هذه الجرائم ومحاسبت.

تؤكد المنظمات الموقع أدناه على أن هذه الممارسات القمعية لا تثن الثوار (رجال ونساء) عن المضي قدما واستمرا ر النضال من اجل تحقيق مطالب الثورة “الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية”.

المنظمات الموقعة على البيان:
  1. قوة عمل مناهضة العنف الجنسي
  2. تحالف المنظمات النسوية
  3. ائتلاف سيدات مصر
  4. الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
  5. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
  6. المكتب العربى للقانون
  7. المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الانسان
  8. المؤسسة المصرية لتنمية الاسرة
  9. جمعية امى للحقوق والتنمية
  10. جمعية السواحلية لتنمية المجتمع
  11. جمعية بورفؤاد لرعاية الاسرة والطفولة
  12. جمعية كلمتنا للحوار والتنمية
  13. مبادرون لدعم التنمية الثقافية والاعلام
  14. مركز الجنوب لحقوق الانسان
  15. مركز الشهيد للدفاع عن الحقوق
  16. مركز القاهرة للتمية
  17. مركز وسائل الاتصال الملائمة من اجل التنمية ” اكت”
  18. ملتقي تنمية المراة
  19. مؤسسة المرأة الجديدة
  20. مؤسسة المرأة والذاكرة
  21. مؤسسة حلوان لتنمية المجتمع ( بشاير)
  22. مؤسسة سهم الثقة
  23. مؤسسة قضايا المرأة المصرية
  24. نظرة للدراسات النسوية
تامر وجيه
17 ديسمبر 2011
نقلا عن مدونة “ثورة دايمة”

“الحزن ما بقالهوش جلال يا جدع.. الحزن زي البرد، زي الصداع.. عجبي”.

صلاح جاهين

يتردد في ذهني بإلحاح هذه الأيام هذا المقطع من رباعيات صلاح جاهين. أتذكره كلما رأيت المجلس العسكري وضباطه يمارسون القتل بعادية مقرفة. هل يريدون أن يفقدوا الموت جلاله؟ هل يريدوننا أن نتعامل مع الدم كروتين لا رهبة فيه ولا حسرة؟

(المزيد…)

إلى «علاء عبدالفتاح» فى محبسه وإلى رفاقه الشرفاء الذين يتخمون زنازين السجون المصرية.

وإلى «أحمد حرارة» الذى نرى بعينيه!!

الأغنيات مهما قل قدرها وانحطت قيمها وابتذلت معانيها، يفرض علينا سماعها ليل نهار أحببنا أو كرهنا، فمن الذى تعسف وفرض علينا قانون المرة الواحدة فى النشر للقصة أو للقصيدة؟ آن أوان كسر هذا القانون الخائب الذى يضع كلماتنا أمام قراء وسيلة نشر ويحرمنا من مباركة أبناء شعبنا الآخرين!!

عبد الرحمن الأبنودي

تغازل العصافير.. قُضبانها
زنزانة لاجلَك كارهة سجّانها
دُوق زيّنا حلاوة الزنازين.
***
على بُرشَها.. بتمِدّ أطرافك
سجّانك المحتار فى أوصافك
مهما اجتهدْ ماحيعرف انت مين.
***
والشمس شُعْلِةْ عِنْد.. رافضة تغيب
وفكْرها يودى معاك.. ويجيب
الشمس تحزن زى أى سجين.
***
والليل.. نديمك صبْر ع الرحلة
بتغنى.. والليل فى السواد كُحْلَة
وارث غُناه معاناه من السابْقين.
***
فى العتمة عاتِب مصَْر وِدَاديها
إنت اللى روحك من زمان فيها
توأم.. فى لحظةْ عِشق مولودين.
***
طوبَى لكل المسجونين باطل…
فى زمن.. بيخدعنا وبيماطل
يا شموس بتبرُق فى غُرَف عِتْمين.
***
وخطوة الديدبان ورا الشبّاك
صوت نعْل يقْضِى الليل هناك وياك
سجّانك اللى فى حاجة للمحامين.
***
الحرب واللى خاضوها بجسارة
مش مسلمين يا عم ونصارى
فازاى نناصر دين وننكر دين؟
***
كل اللى زرعوا ما بينّا سُور الفُرقة
وبْيقْسِمونا.. فرقة تكره فرقة
فى النية.. مصر الواحدة تبقى اتنين.
***
تحية لكْ.. وانا كاتبها بخطّى..
إدفع تمن حبَّك لاخوك القبطى
مع إننا فى الأصل.. قبطيِّين!!
***
همّ اللّى ماتوا فى ميدان الثورة
كانت دماهم حمرا ولّا سمرا؟
قول للّى جاييّن يِفْرزوا الدَّمِّين.
***
الصرخة هادية.. بسّ هازّه الكون
قال الغشيم للوردة: «خبِّى اللون»
إيش يفهم التُّور فى هوا البساتين.. !؟
***
{الشرّ فى طرْف الميدان يِسكر
والفجر يطلع.. تحجبُه العسكر
وانت بتكتب سكَّه للجايّين}.
***
الثورة نور.. واللى سرقها خبيث
يرقص ما بين شُهدا وبين محابيس
والدم لسّه مغرَّق الميادين.
***
ما بيتوبوش.. ولا اللى فات علّمهم
ما بيسمعوش فى الدنيا إلا كلامهم
ما لهمش فى حْوار النبات والطين.
***
إحنا نقول: «أيوه» يقولوا: «لأ»
وفى الحقيقة يا عمّ… ليهم حق
مانتو خلقتوا الثورة بالتدوين.
***
شوف الوشوش حمرا تُكبّ الدم
واحنا سَمار الوِشّ.. تِرْكةْ هَم
وِرثوا وطنّا وِرْث م الوارثين.
***
مِش مِنّا.. شوف اللون وحِسّ الَّلغوه
وشوش أجانب.. ع الأقلّ «تراكوه»
جيشهم رحل.. وفِضلوا دول لابْدين.
***
العُمده يتْقَل قد مَلْو كروشُه
بطيخُه لاقْرَع.. هاج ومَدّ عروشُه
وله غفير صوت زعقته بضميرين.
***
نطلع من الساقية نُقع فى طاحون
فاشهد يا وطنى ع اللى فينا يخون
ياللى انت ماسِك دفتر الخاينين.
***
ومصر عارفه وشايفه وبتصبُر
لكنّها ف خَطْفِةْ زمن.. تُعْبُر
وتستردّ الإسم والعناوين.
***
وكل ما الصوت البليد.. بلّد
لا تِبتئِس م الظلم.. واتجلّد
منِ ده اللى يطفى شعلة الصادقين؟
***
واللى يُقف فى وش ثوّارها
ما حيورث إلاّ ذلها وعارها
واللى حيفضل.. «ضحكة المساجين».
***
وياربّ جَمّلنى بقُصْر القول
المخ داير.. والفؤاد مقتول
خايف يئن ليحزِن المحازين.
***
سامعَه أنينى وساكته ليه يا مصر؟
الحلم.. فارشين بيه فى سوق العصر
قدّام عينين اللى ما لهشى عينين.
***
زنزانة واخدة دروس قُدَام فى الصمت
وعِرْفتَك من غير ما اتعرّفت
صمتك على صمت الحجر لايْقين.
***
الحزن طايح فى قلوبنا.. بجدّ
ما فضلْش غير الشوك فى شجر الورد
غِلِط الربيع ودخل فى أغبى كمين!!
***
يا للى دَمَعْتى.. رجّعى الدمعه
الدِّنيا شايفه كلّها وسامعه
واللى سرق.. حيخبى شيلته فين؟
***
ولدِك ضياء الفجر.. بمقاسُه
ووطنّا عارف عِزوتُه وناسُه
أجيَال بترحل.. والجُداد جايين.
***
يا وليدى.. ميِّل قول لإخوانك
تانى رجع من خان.. واهُه خانك
والسجن مش شبعان شباب صالحين.
***
غزلان ووقْعت فى ضلام غابه
قضبان وليها ضحكه كدابه
والضحكة كاشفة عن سنان صُفرين.
***
أما اللى خان وطنَك وأوطانى
م الهيبة.. حاطّينه ف قفص تانى
يصحى وينعس والجميع واقفين!!
***
وفى انتظار تيأس مع الأيام
غيرك فى قفصُه بيضربوله سلام
وانت الجزم قبل الكفوف جاهزين.
***
يا دى الميزان اللى طِلعْت لفوق
بينزِّلوك بالعافية أو بالذوق
دول مش بتوع الصدق فى الموازين.
***
ويا مصر.. هَدِّى وانتى بتفُوتى
الصوت فى صمتُه.. أعلى من صوتى
آدى السجين اللى ما باتْش حزين.
***
لسّه اللى حَكَمونا أهم حاكمين
بينوبوا عنْهم بس ناس تانيين
وانتو اترميتوا فى علبة السردين.
***
بيحلموا يعودوا إلى ما كان
وقضاة تحرّرهم فلان وفلان
وكإن لا ثورة.. ولا حسانين.
***
ما هو شباب الثورة بقى مسجون
ولا عاد قصاد الخونة إلا تخون
تاه الميدان الحُرّ فى الميادين.
***
نطمِس معالم ثورتك يا شباب
أهو زى صفحة بتتقِطع فى كتاب
والدنيا تهدا ويرجعوا الغايبين.
***
ولا كانْش فيه ثورة ولا ثوار
ولا شعب مصر الغاضب الجبار
لا حْداشر ابْصر إيه ولا عشرين.
***
يا عم اقعد بسّ واشرب شاى
الدنيا ماشيه وشعبنا نسّاى
والبركة فى الشاشة وفى الجرانين.
***
واذا هوْهوُوا.. قوم اعْلن الأحكام
وكل بُق.. تلجّمه.. بلجام
ومش حتغلَب تطبخ القوانين.
***
وانت قمر سهران مع الصُّحبه
حالمين ببكره وجنّته الغايبه
ومتبّتين فى الحلم مش صاحيين.
***
ويا وردة البساتين.. يا مصريه
رايه.. بترمى الضل ع الميّه؟!
والنيل مِموِّجها رايات تانيين.
***
بُكراك.. لا حيثيّات ولا هو نصوص
يا شاب ياللى ليك صباح مخصوص
بتفرّقُه بالحتّه.. ع الملايين.
***
وحتفضل العصافير على الشبابيك
والفجر.. يستنى أدان الديك
وطن.. وحلم.. وفجر.. متعانقين.
***
فى المحكمة.. والوقفة وقفة نِدّ
نفس السؤال.. بالصمت إنت ترُد
وتعود وترمى الجتة ع البطاطين.
***
أغراب وأقراب.. كلها فاهمة
صمتك فى ذاته.. هوّه ده التُّهمة
فى زماننا كل الشرفا.. متهمين.
***
دول من بلدنا والّا من غيرها؟
قول للّى أكلوا خُبزها وطيرها
سامْعة الضحية سنِّة السِّكين
***
بيجرّدوا الثورة من العشاق
كما تصبح الشجرة بلا أوراق
القلب أخضر والعيدان ناشفين
***
شهدا وجرحى.. والحساب يِتْقل
«وبهية» حالّه شعرها بتسأل
كل العباد ع اللى قتل ياسين!!
***
وَارجع واقول من تانى للسجان
زوم.. واتْنفح وانْفُخ كمان وكمان
ولا يوم حتغلب «ضحكة المساجين»!!
الاتحاد المصري للنقابات المستقلة
5 أكتوبر 2011

يتمسك الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بحق كل عمال مصر فى المطالبة بكافة الحقوق المشروعة الماليه والادارية وتطهير المؤسسات من الفاسدين وذلك امتدادا لثورة 25 يناير العظيمة التى شارك فيها العمال باعتبارهم جزء اصيل من هذا الشعب العظيم وكونه من اكبر المضارين من سياسات النظام السابق التى ادت الى سحق الطبقة العاملة المصرية وتدنى احوالها من جميع الجوانب وكان ذلك بالتواطؤ مع اتحاد عمال مصر.

وفى هذا السياق يقف الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة مع مطالب عمال هيئة النقل العام ونرفض المماطلات والمؤامرات التى تحاك ضدهم والهجوم الاعلامى الموجه والذى تلاحظ ان كل من يطالب بحقة وبتطهير المؤسسات من الفساد يهجم عليه اعلام الفلول لاظهاره امام الرأى العام انه ضد المواطنين والحمله الشعواء على عمال النقل العام بانهم سبب تعطيل العمل وضد مصالح المواطنين تكرر مع الاطباء و المعلمين وعمال النقل العام وغيرهما ان موقف الاتحاد المستقل المبدى مع كل حقوق العمال المشروعة، ويعتبر ان سبب الازمات لا يلقى على عاتق العمال بل على عاتق اصحاب القرار وعلى مجلس وزراء منزوع الصلاحياتت.

اعطوا الناس حقوقها وطهرو المؤسسات من االفساد لن يتظاهر احد ولن يضرب احد اما سياسة حماية الفلول لن تجدى والشعب المصرى قام بثورة كان من اهم شعاراتها العدالة الاجتماعية ولا يتنظر احد توقف العمال عن المطالبة بكل الاساليب السلمية ومنها حق الاضراب والاعتصام السلمي ويتعجب الاتحاد المستقل من الهجوم الرخيص من رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد عمال مصر على الحرية النقابية والنقابات المستقلة التى تدافع عن العمال.

فليعلم ان قرار تعيينه لحل النقابات المزورة والاتحاد المزور الذى باع الطبقة العاملة وان هجومه على النقابات المستقلة وتحريضه للحكومة التى اتت به وهو كان نائب رئيس هذا الاتحاد العميل اى انه من فلول الحزب الوطنى المنحل وليعلم ان اسياده قبل الثورة فشلوا فى ضرب الاستقلال النقابى وانه كان من الاجدى ان يقف ويدافع عن عمال النقل العام بدلا من الهجوم على النقابة المستقلة للنقل العام.

نحن نعلم انه هو ومرتزقة العمل النقابى فى النقابه التابعة له لا يجيدون سوى نفاق من بيده السلطة، ونعلم ان ما يحدث هو محاولة لرفض قانون الحريات النقابية حتى يبقى هو وفلول النظام يتاجرون بقضايا العمال، ولن يرهبنا الهجوم من الفلول وسوف نساند عمال النقل العام حتى تتحقق مطالبهم العادلة.

التأييد التام التام لعمال النقل العام

عاشت ثورة الشعب المصرى

عاش كفاح الطبقة العاملة

25 سبتمبر 2011

بعد نجاح الثورة المصریة المجیدة في الإطاحة برموز النظام السابق تبقى للثورة استحقاقات واجبة التنفیذ حتى تكتمل ویتم إسقاط النظام السابق بالكامل (أشخاص وسیاسات وأجھزة قمعیة وقوانین سیئة السمعة) وذلك لتشیید مؤسسات الدولة التي نطمح إليها على أسس سليمة.

تصدر المجلس العسكري المشھد لإدارة الأمور أثناء المرحلة الانتقالية بدعوى أنه شریك للشعب في ثورته وقدم مجموعة من التعهدات للشعب المصري وعلي رأسھا القیام بتنفیذ مطالب الثورة وتفكیك ما تبقى من النظام السابق وتسلیم السلطة في خلال مدة حددھا المجلس بستة أشھر

ثم توالت الأحداث وأظهرت ارتباكاً في أداء المجلس العسكري وتباطؤ في تنفیذ مطالب الثورة إلا بعد ضغط من الشارع في شكل ملیونیات متعاقبة لینتھي بنا المطاف إلى تخطي المدة المحددة سلفا بدون تسلیم للسلطة مع عدم وجود جدول زمني معلن لتنفیذ ھذه الاستحقاقات وتخلل ھذه الفترة إصدار مجموعة من القوانین المقیدة لحریة الاعتصام والتظاھر وتم إحالة ما یقرب من 12 ألف مدني للمحاكمات العسكریة.

واختتم المجلس العسكري ھذه الانتكاسات بتمدید العمل بقانون الطوارئ وتوسیع الحالات التي یتم تطبیقه فیھا وقمع حریة الرأي والتعبیر بمداھمة المحطات التلیفزیونیة وإغلاق بعضھا وتوجیه إنذارات للبعض الآخر وتحولت المخاوف التي كانت تراود البعض إلى حقائق تؤكدھا الممارسة وبات لزاما علي كل من یخاف علي الوطن ویبغي الحریة وبناء مصر الحدیثة أن یتحرك لمواجھة ھذا الخطر الذي يهدد الثورة المصریة.

وعلى ذلك توافقت القوي الوطنیة والفصائل السیاسیة أن یتخطوا مرحلة الاستقطاب التي كانت معول الھدم الفاعل في جسم ثورتنا و يتوافقوا على مطالب موحدة ويمارسوا وسائل ضغطٍ موحدة بما يتلاءم مع مصلحة الوطن ومع أولویات المرحلة.

وتتبني مبادرة التوافق الشعبي المطالب التالیة والتي تُعتبر مصيرية لإنجاح ثورتنا:

أمـــن:

قيام المجلس العسكري بواجبه في تحقيق أمن المواطنين وإلزام وزارة الداخلية بإعلان خطة أمنية واضحة خلال 10 أيام للقضاء على الفوضى الأمنية والبلطجة دون المساس بحرية وكرامة المواطنين.

عـيـــش:
  • الإعلان عن إجراءات اقتصادية قصيرة المدى لإنعاش الاقتصاد ووضع آليات لضبط الأسعار ومراقبة الأسواق.
  • اعتماد الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور خلال أسبوعين.
حـريــة:
  •  التزام المجلس العسكري بجدول زمني مُعلن فورا للتسليم الكامل لإدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة – برلمان ورئيس جمهورية – في موعد أقصاه 30 إبريل 2012.
  • تعديل مواد قانون الغدر وتفعيلها .
  • تعديل قانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى بشكل كامل وبما يتوافق مع مطالبات القوى السياسية.
  • وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين- واتخاذ كافة الضمانات لحرية الرأي والتعبير.
  • إعادة محاكمة المدنيين الذين صدرت ضدهم أحكام عسكرية أمام قاضيهم الطبيعي.

وتطالب القوى السياسية الموقعة على هذا التوافق المجلس العسكري بسرعة الاستجابة لإرادة الشعب وتنفيذ هذه المطالب استكمالاً لثورة 25 يناير والتي لن تتوقف -بإذن الله- حتى تتحقق جميع مطالبها المشروعة مع الأخذ فى الاعتبار أن جميع خيارات التصعيد السلمي مفتوحة.

الموقعون على البيان بالترتيب الأبجدي
أحزاب :

1) المصري الديمقراطي الاجتماعي
2) الإصلاح

3) الإصلاح والنهضة

4) التيار المصري

5) الحضارة

6) السلامة والتنمية

7) العدل

8 ـ العمل

9) الغد الجديد

10) الكرامة

11) النهضة- ممدوح إسماعيل

12) النهضة – إبراهيم الزوسياسية:لنور

13) الوسط

14) مصر البناء

15) مصر الحرية

كيانات وحركات ثورية وسياسية :

16) ائتلاف النوبة

17) ائتلاف شباب الثورة

18) ائتلاف طلاب مصر

19) اللجنة التنسيقية

20) الجبهة القومية للدفاع عن العدالة والديمقراطية

21) تكتل شباب السويس

22) تنسيقية طلاب مصر

23) تيار التجديد الاشتراكي

24) جبهة الإرادة الشعبية

25) حركة المصري الحر

26) حركة صوت الحرية

27) شباب من اجل العدالة والحرية

28) مجلس أمناء الثورة

29) 6 ابريل الجبهة الديمقراطية

30) 6 ابريل جبهة احمد ماهر

31) الحركات الإسلامية:

32) الائتلاف الإسلامي الحر

33) الجماعة الإسلامية

34) الدعوة السلفية بالعبور

35) حركة الوحدة

36) شباب الإصلاح

أعضاء هيئة التدريس:

37) حركة 9
مارس

38) حركة استقلال جامعة عين شمس

39) نادي أعضاء هيئة التدروعمالية:عين شمس

نقابات وكيانات مهنية وعمالية:

40) النقابة العامة لصيادلة مصر

41) ائتلاف عمال السياحة

42) لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين

43) مركز السواعد المصرية

44) النقابة المستقلة للعمالة الغير منتظمة

منظمات مجتمع مدني :

45) مؤسسة أحرار

46) مؤسسة التوافق الجمهوري

6 يونيه 2011

عمال شركة بتروجيت اللذين عمل بعضهم في الشركة لمدة تجاوزت الـ 15 سنة عمل متواصل، كانت هدية إدارة الشركة لعدد 1200 عامل منهم بعد الثورة هي الفصل والتشريد، وتقدم العمال لكل الجهات بداية من إدارة الشركة إلي وزارة البترول و المجلس العسكري يطلبون العودة لعملهم، ولكن كل هذه الجهات لا حياة لمن تنادي، ومن وقتها وهم وأبنائهم بلا أي دخل طوال هذه الشهور.

وعندها لم يجد العمال أمامهم سوي ممارسة حقهم في الاعتصام أمام وزارة البترول وذلك للمطالبة بحقهم في العمل، واستمر هذا الاعتصام لمدة أسبوعين، وبدلاً من التفاوض مع العمال علي تنفيذ مطلبهم في العودة لعملهم، قامت الشرطة العسكرية بإلقاء القبض منذ أربعة أيام علي خمسة منهم، وهم: خميس محمد السيد- محمد أبراهيم أحمد- محمود أبو زيد محمود- محمد كمال عبد الله- أحمد سعيد.

واليوم تم تجديد حبسهم 15 يوماً آخري،  وكأن السادة المسئولين  لا يكفيهم تشريد العمال هم وعائلاتهم، ولا يكفيهم اعتصامهم في الشارع لمدة 15 يوم متواصلة دون أن يسأل فيهم أي مسئول، بل يتم اعتقال 5 منهم لا لشئ سوي لمطالبتهم بحقوقهم من خلال اعتصام سلمي أمام الوزارة التابعين لها؟؟!!

ويبدو أن الحكومة والمجلس العسكري يحاولون تطبيق القانون المشبوه، والذي يجرم حق الإضراب، فهناك تحقيقات تجري مع الأطباء في الكثير من المحافظات بتهمة الإضراب عن العمل، والآن يعتقل عمال بتروجيت.

ويتساءل الموقعون أدناه علي أي أساس قامت منظمة العمل الدولية برفع أسم مصر من القائمة السوداء، في الوقت الذي تمارس فيه الحكومة والمجلس العسكري هذه الاعتداءات علي حقوق العمال المصريين وعلي رأسها حقهم في الإضراب؟

ويرفض الموقعون أدناه محاكمة أي عامل بسبب ممارسته لحق من حقوقه الأصيله وهو حقه في الاعتصام والإضراب، أو الاحتجاج بأي طريق للمطالبه بحقوقه، وعلي رأسها حقه في عمله، كما يطالب الحكومة والمجلس العسكري بـ:

1-   الإفراج الفوري عن العمال الخمسة السابق ذكر اسمائهم من عمال شركة بتروجيت.

2-   عودة 1200 عامل لعملهم السابق بالشركة.

3-   إلغاء كل التحقيقات مع الأطباء.

4-   وقف جميع المحاكمات العسكرية للمدنيين.

تيار التجديد الاشتراكي
أول مايو 2011

رفع الشعب السوري راية الثورة جنبًا إلى جنب مع العديد من الشعوب العربية، التي قررت أن الوقت قد حان لمواجهة نظم القهر والفساد والاستبداد.

وعلى غرار ما قام به بن علي ومبارك وصالح وآل خليفة وغيرهم، يستخدم بشار الأسد كل ما في حوزته من وسائل قمع ضد الثورة الشعبية التي تجتاح البلاد منذ أسابيع، وهو ما أدى إلى مقتل المئات وإصابة الآلاف على أيدي قوات الأمن واتباعهم. ومع ذلك، يواصل الشعب المقاومة، انطلاقًا من ثقته بعدالة قضيته.

ولابد من التأكيد على أن بشار الأسد، الذي ورث الحكم عن أبيه فاتحًا الباب أمام سيناريوهات التوريث التي سعى مبارك وصالح والقذافي إلى استنساخها، يمثل نموذجًا للقمع والفساد والمحسوبية وحكم الأقلية، مثله مثل جميع الحكام العرب.

ولا يمكن التسامح بأي حال مع قمع الشعوب ونهب ثرواتها، بدعوى أن هذا النظام أو ذاك يقف في معسكر العداء لإسرائيل، ويدعم حركات المقاومة. ولا يمكن قبول المساومة على حرية الشعوب، وحقها في حياة كريمة بدعوى أنه “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”. كما لا يمكننا أن نصدق أن حاكمًا يقتل شعبه، وينهب ثروات بلاده، يمكن أن يحارب إسرائيل في يوم من الأيام.

ونشير إلى خطورة المقولة التي تزعم أن التغيير السياسي في دول الممانعة لابد وأن يترتب عليه مجيء نظم مؤيدة لإسرائيل وأمريكا. فمن ناحية، يعبر هذا الزعم عن عدم الثقة بالشعوب ونضالاتها وقدرتها على تمييز العدو من الصديق. ومن ناحية أخرى، يتجاهل هذا الافتراض آفاق التغيير السياسي والاجتماعي المرتبطة بالثورات العربية. فلا يمكن النظر للقضايا السياسية في انفصال عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يطرح دومًا احتمالات دخول الثورات منعطفات جديدة، حيث لا تكتفي الجماهير باكتساب بعض الحريات السياسية والتخلص من رموز الاستبداد، بل تتطلع إلى العدالة والمساواة ومحاربة الاستغلال. ولاشك أن ذلك يأتي في صالح الحركات المقاومة للصهيونية والإمبريالية، ويرسي أسسًا جديدة لدعم هذه الحركات، تستند إلى التأييد الشعبي الحقيقي، لا إلى نظم فاسدة مستبدة، لن تتردد في التضحية بالمقاومة إذا أملت عليها مصالحها ذلك. ومن ثم، فإن الحماية الحقيقة للمقاومة تكمن في اتساع وتجذير الثورات العربية.

ولذلك، فإننا نعلن تأييدنا الكامل لثورة الشعب السوري العظيم، وندين الممارسات الإجرامية لنظام الأسد، ونؤكد أنه بالرغم من دعمنا التام وغير المشروط لحركات المقاومة في منطقتنا العربية، فإننا نستنكر وقوف بعض هذه الحركات، وخاصة حزب الله، إلى جانب نظام الأسد، وسعيها إلى تشويه ثورة الشعب السوري عبر توجيه الاتهامات الباطلة للثوار.

عاشت ثورات الشعوب العربية
تحالف عمال الثورة المصرية
8 أبريل 2011

 

نحن عمال المقاومة الاجتماعية القائمة باحتجاجاتها وإضراباتها من أجل انتزاع العدالة، عندما نشارك في المؤتمر الأول لتحالف عمال الثورة .. تحالف كل عمال الثورة.. فإننا وإذ نؤكد على أننا القلب الحي والمقاوم في جسد الثورة المصرية العظيمة، التي ما زالت قائمة والتي لم تبلغ أهدافها بعد ” تغيير النظام .. حرية الشعب .. العدالة الاجتماعية”، فإننا جئنا اليوم 8 أبريل 2011 في نقابة الصحفيين المصريين، لنعقد مؤتمرنا الأول، ونطرح همومنا وقضايانا ومطالبنا على الشعب المصري العظيم، وفي المجالات التالية:

أولا: النقابات حقنا: فلكل عامل، الحق في تأسيس والانضمام إلى نقابة تدافع عن حقوقه ومصالحه، المشتركة، مع غيره من العمال بحرية وبغير إذن مسبق من أيا من كان، وعندما نقول حق العمال في النقابات فنحن نعني كل النقابات عمالية ومهنية وفلاحية، نقابات لكل العاملين بأجر، في الصناعة أو التجارة أو الزراعة أو الصيد أو التشييد أو الاستخراج أو الخدمات، في الحومة أو القطاع العام أو الخاص، في الحرف أو المهن، دائمين أو مؤقتين، عمالة منتظمة أو غير منتظمة، في كل قرية ومدينة ومحافظة وعلى مستوى الوطن كله، سواء لمن يعملون لدى صاحب عمل واحد أو لدى أكثر من صاحب عمل. نعم النقابات لكل العاملين بأجر ما دام بينهم مصالح مشتركة اختاروا الدفاع عنها.

ثانيا: الأجر العادل حقنا: وإعادة توزيع الثروة أحد مطالب الثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية، ويتضمن الأجر العادل حد أدنى للأجور والمعاشات يتمتع به كل المواطنين، ويضمن العيش بكرامة للمواطن وأسرته، وتدريج الأجور فوق هذا الحد طبقا للأقدمية والكفاءة والمؤهل، مع الإعلان عن حد أقصى للأجور لا يزيد عن عشرة أمثال الحد الأدني لضمان استقرار الأسعار وتقارب الفرص بين المواطنين في الحياة الكريمة، وأن يرتبط الحدان الأدنى والأقصى بأسعار السلع والخدمات، وأن يزدادا سنوياً بنسبة مئوية تعادل نسبة التضخم وزيادة الأسعار.

ثالثاً الإضراب حقنا: وعندما نقول أن الإضراب حق، فهو غير قابل للتنازل أو التفاوض أو التقييد، ونرفض تجريمة تحت أية دعاوي أو حجج، فالإضراب هو سلاح ديمقراطي ومشروع للدفاع عن حقوقنا وتحقيق مطالبنا. وأي إعتداء على حقوق الإضراب والتظاهر والاحتجاج هو إعتداء على الحقوق الديمقراطية، ومحاولة يائسة لفرملة حالة الثورة وترجيح كفة القوى الرجعية وأعداء الثورة وفلول النظام البائد. ولن نقف أمام ذلك مكتوفي الأيدي، فقد حضرنا إلى هنا تمثيلاً لإضرابات قائمة بالفعل، لمواجهة الظلم والاعتداء على حقوق العمال، وفي مواجهة الفساد والاستغلال الذي مارسه النظام البائد، وما زالت فلوله في النقابات الحكومية والإدارة، من قيادات الاتحاد العام للنقابات ونقاباته والمديرين والمحافظين وغيرهم من ممثلي النظام البائد تمارسه ضد الثورة والوطن، وسنواصل إضراباتنا في كل مصنع وكل إدارة وكل مدينة، حتى نسقط أعداء الثورة ونسترد كافة حقوقنا. وعلى من يريد مطاردة التخريب أو الفساد بحق فشرم الشيخ أمامه، والنظام البائد وفلوله ما زالوا يخربون ويفسدون وينهبون.

ثورتنا ما أنتهتش .. ثورتنا ما زالت قائمة.

وسنقاوم كل صور الاستبداد والفساد والاستغلال والتبعية

ونعمل من أجل مصر وطناً للاستقلال والديمقراطية والمساواة .. والعدالة الاجتماعية.

ونطالب:

1-   تحقيق كافة مطالب ثورة 25 يناير، وخاصة اسقاط النظام البائد ومحاكمة كل قياداته، وإطلاق الحريات، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

2-   عودة كافة العمال المفصولين لعملهم فورا، خاصة الذين فصلوا بسبب قيادة الاحتجاجات العمالية، ومقاومة الفساد والاستغلال، مع رد كافة حقوقهم.

3-    استعادة شركات القطاع العام التي تم خصخصتها أو تصفيتها، وتشغيلها تحت إدارة العاملين بها، لاسترداد عافية الاقتصاد الوطني.

4-   فرض الحراسة على كافة الشركات والمشروعات التي توقفت وتخلى عنها أصحابها، وتشغيلها فورا بإدارة ذاتية من العاملين بها ولصالحهم وصالح تنمية مجتمعاتهم.

5-   إلغاء كافة القوانين المعادية لحقوق العمل، (عمل، ونقابات، وتأمينات الاجتماعية)، وسن قوانين جديدة تراعي حقوق العمل والحرية والمساواة، وتستبعد سياسة تأقيت العمل وتقييد الحريات النقابية، وخصخصة الخدمات الاجتماعية والصحية، وتسترد أموال الـتأمينات المغتصبة. وأو

6-   حل كافة التنظيمات النقابية القائمة، وتقديم قياداتها للمحاكمة بتهم الفساد المالي والسياسي والإثراء والتزوير، وإطلاق حرية تأسيس النقابات للجميع وبغير قيود وإعادة توزيع ممتلكات وأموال ومؤسسات ومباني ومقرات النقابات السابقة على النقابات الحرة الجديدة، طبقا لنسب العضوية في كل منها.

7-   سرعة إعلان الحد الأدنى للأجور والمعاشات بما لايقل عن 1200 جنيه شهريا للأجر الأساسي للمبتدأين، وتدريجه طبقا للأقدمية والمؤهل والكفاءة.

8-   تعيين كافة العاملين المؤقتين بوظائف دائمة، وإدماجهم في مظلات التأمين والحماية النقابية والوظيفية، وإعتماد سنوات أقدمياتهم السابقة، وعمل حركة إصلاح وظيفي تعيد تسكينهم في وظائف تليق بمؤهلاتهم وخبراتهم وأقدمياتهم.

فلنتتضامن معا.. فلننظم أنفسنا في نقابات وأحزاب

فلنمارس حقنا في الإضراب والاحتجاج حتى نسترد حقوقنا ونحقق مطالب ثورتنا

عاشت ثورة 25 يناير

المجد والخلود للشهداء

عاش كفاح الطبقة العاملة

 

على مدى أكثر من أربعين عامًا، واصل عمال شركة للغزل والنسيج في كفر الدوار نضالهم ضد مستغليهم في سلسلة متقطعة من الإضرابات والاعتصامات: 1952، 1984، 1994. وعلى مدى أكثر من أربعين عامًا أيضًا، واصلت الدولة، في عهديها “الاشتراكي” المزعوم والرأسمالي السافر – فمعها الوحشي لنضال هؤلاء العمال. وقد قدمت كفر الدوار، المدينة العمالية المناضلة، عددًا وافرًا من الشهداء الذين دفعوا، في صورة حياتهم ذاتها، ممن كفاحهم ضد الرأسمالي، وضد الرأسمالي، وضد الدولة التي كانت تحمي ثم أصبحت تقوم بدوره. وقد يقي هؤلاء الشهداء، ما بين معلقين على أعواد المشانق وملقين على الأرض مضرجين في دمائهم في شوارع المدينة، دليلاً ورمزًا على تعطش رأسمالية الدولة المصرية، في كل عهودها، لدماء العمال، وعلى عزم العمال على مواصلة الكفاح، رغم حلكة ليل القمع والاستغلال.

(المزيد…)

رابطة الطلاب الديمقراطيين
10 أبريل 2011

تابعت الجماهير المصرية ، أحداث الاقتحام الهمجى لميدان التحرير فجر السبت من قبل قوات الجيش التى ساندتها قوات الأمن المركزى ، وإننا إذ ندين هذا الفعل الرجعى البغيض واللغة الإعلامية التآمرية والإرهابية التى تهدف إلى إثارة البلبلة وتشتيت جبهة الثورة .. فإننا ندين أيضا الموقف المتخاذل من القوى السياسية وقوى الثورة التى بدت مرتبكة وغير قادرة على  التعامل مع الموقف منذ البداية ، وإذا كانت القوات المسلحة كما يرددون خطًا أحمر ، فإن الثورة مقدسة. ودماء المصريين ليست رخيصة .

من وجهة نظرنا كان خطأ كبيرا أن تلهث الجماهير خلف ضباط الجيش الذين انضموا للتظاهرة .. فلم يكن فى وجودهم كضباط أى دفعة حقيقية للثورة ، ولأن الثورة التى راهنت منذ البداية على ثورية الجماهير والتحامها نحو أهداف واحدة  ، ولم تعول على أى من القوى الاجتماعية أو السياسية ..كان عليها أن تتعامل مع الجيش كأحد أجهزة الدولة التى تسيّر الأمور فى حياد حتى انتخاب سلطة شعبية تمثل الثورة وتحميها  دون أن نعتبر الجيش حاميا للثورة أو ممثلا لها ،  لكن الخطأ التاكتيكى والسبب الحقيقى فى تصعيد الموقف كان فى تشرذم قوى الثورة وتمزقها خلف تنظيماتها السياسية ومنصاتها الإعلامية ، الأمر الذى بدا واضحا فى تظاهرة الجمعة ..

ثم انفضت معظم المجموعات والحلقات دون أن يُراعَى وجود هؤلاء الضباط وما يمثله من خطر على من قرروا الاعتصام من الثوار ، ومن ثم عجزت معظم القوى عن أخذ موقف واضح مما حدث رغم أن الجيش أنكر استخدام الأعيرة النارية وهو ما يكذبه الواقع وشهود العيان والدماء التى سالت وشاهدناها جميعا ، ورغم أن تصريحات المجلس العسكرى تجاهلت السبب الفعلى فى استخدام العنف وهو وجود هؤلاء الضباط .

وسواء كان هؤلاء الضباط ثوارا متضامنين أو انقلابيين أو مفصولين أو مرضى نفسيين ، فإن رغبة القوات المسلحة فى القبض عليهم لا تبرر فتح النار على المعتصمين ولا تبرر الاستعانة بالأمن المركزى بما له من رصيد حقير فى ذاكرة الجماهير ، ولا تبرر الكذب والتضليل عبر وسائل الإعلام سواء فى استخدام النار من عدمه أو فى عدد القتلى والجرحى ، أو الحكايات الوهمية عن الأجانب والفلول والبلطجية وكل تلك الحيل الإعلامية التى تهدف لغض نظر الرأى العام أو تشتيت انتباهه .

إن أهداف الثورة التى لم تتحقق لاتزال واضحة نصب أعيننا ، ولعل تصريح مبارك المريب لقناة العربية الذى تزامن مع حزمة من الأخبار المسكنة حول استدعاءه للتحقيق ،  فهل كانت المماطلة جزءا من صفقة مرتبة لحماية مبارك وأسرته وأموالـه ؟! كل هذا لا يزيدنا إلا ارتيابا فى نوايا السلطة القائمة ورغبتها فى الثأر ممن قتلوا الشعب ونهبوا أمواله وقوت أبناءه .

إننا ندعو جميع قوى الثورة إلى الاتفاق على تظاهرة الجمعة القادمة للثأر من مبارك ومحاكمته عن قتله أكثر من 400 شهيد ونهبه المليارات .. ولتكن تظاهرة واحدة بأهداف محددة وشعارات واحدة  دون أى انقسامات أو منصات إعلامية حتى لا نترك الجماهير ضحية لمؤامرات أو ألاعيب من أى نوع ، ولتكن رسالتنا للسلطة العسكرية واضحة :

حاكموا مبارك وعائلته ، قبل أن تحاكمهم الثورة

8 أبريل 2011

استيقظت قوى الاستعمار التي تهيمن على العالم، لتجد عروش حكومات العصابات التي كانت تحكم منطقتنا العربية تتحطم بقوة ثورات شعبية تشارك فيها ملايين هادرة، تطالب بإنهاء عقود من الاستغلال والاستبداد. خلخلت المفاجآت الثورية بالطبع كل خطط أمريكا والدول الغربية المرتبطة بمصالح قوية مع أنظمة ظلت تنهبنا بقوة القمع، وبدأت تبحث عن بدائل لاحتواء وإجهاض هذه الثورات حتى لا تمتد إلى العالم كله، فتسقط معها أوهام الاستقرار المزعوم وتنهي سطوة أقلية تسيطر على الحكم والثروة وتحرم منها أغلبية كادحة تنتج كل شيء. (المزيد…)

7 أبريل 2011

بدلا من أن يتحرك المجلس العسكري للضغط على الإدارة الهندية المالكة لشركة غزل شبين من أجل تلبية مطالب العمال المعتصمين منذ 16 فبراير الماضي، حاصرت اليوم قوات ومدرعات الجيش المصنع وحاولت اقتحامه وأطلقت طلقات تحذيرية في الهواء لإرهاب العمال وتخويفهم في محاولة لفض الاعتصام بالقوة، إلا أن العمال تصدوا للهجوم بكل بسالة.

كان عمال غزل شبين البالغ عددهم 3200 عامل قد بدأوا إضرابا عن العمل واعتصاما سلميا بمقر الشركة في 5 مارس الماضي للمطالبة بإسقاط الإدارة الفاسدة وتحسين نظام الأجور بتنفيذ حكم الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه، وعودة العمال المفصولين فصلا تعسفيا وإلغاء الجزاءات الجائرة.

وكان الإضراب قد سبقه اعتصام للعمال لمدة أسبوعين، إلا أنهم قرروا تصعيد احتجاجهم بعد تجاهل جميع المسئولين لهم، خاصة أنهم تقدموا بأكثر من مذكرة للحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن مطالبهم، فجاء رد حكومة عصام شرف على عمال شبين وكل عمال مصر بإصدار قانون يجرم الاضرابات والاعتصامات، ثم جاء اليوم رد القوات المسلحة بمحاولة القمع العسكري لاعتصام العمال.

يؤكد عمال شبين أن رجل الأعمال الهندي صاحب الشركة قام بفصل العمال المصريين واستبدلهم بعمال هنود توفيرا للنفقات، وذلك بعد ما قام بشراء المصنع من الحكومة المصرية قبل عدة أعوام في إطار سياسة الخصخصة، خاصة وأنه رفض منحهم الأرباح المقررة قانونا عن الشهور التي قضوها منذ شراءه الشركة حتى بلوغهم سن المعاش.

ويطالب العمال أيضا بالتحقيق في عملية بيع الشركة التي لا تخلو من الفساد وتهدد مستقبلهم، مؤكدين أن الشركة تحقق أرباحا سنويا قدرها ١٢ مليون جنيه، وبها وديعة ١٤ مليون جنيه وتم تقييمها وقت البيع بمبلغ ٣٢٥ مليونا، ومع ذلك تم منحها للمستثمر الهندي بـ ١٧٠ مليونا وبالتقسيط!.

لذلك نعلن نحن الموقعون أدناه عن تضامننا الكامل مع إضراب عمال غزل شبين الكوم المضربين عن العمل والمعتصمين في شركتهم ونطالب:

1-   وقف القمع والإرهاب العسكري الذي يمارسه المجلس الأعلى ضد العمال.

2-   الاستجابة الفورية لمطالب العمال المشروعة.

3-   التحقيق في صفقة بيع الشركة التي تفوح منها رائحة الفساد.

الموقعون:
  1. ائتلاف شباب الثورة
  2. اتحاد أصحاب المعاشات (عضو الاتحاد المصري للنقابات المستقلة)
  3. النقابة المستقلة للعاملين بمستشفى منشية البكري
  4. النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام
  5. اللجنة المصرية لحماية حقوق العمل
  6. اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية
  7. مجموعة تضامن
  8. المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
  9. تيار التجديد الاشتراكي
  10. حزب العمال الديمقراطي
  11. الحزب الشيوعي المصري
  12. شباب العدالة والحرية
  13. منظمة الاشتراكيين الثوريين
  14. مركز آفاق اشتراكية
  15. حملة “معا” لإطلاق الحريات النقابية
تحالف عمال الثورة المصرية يدعوكم إلى مؤتمره الأول
حقوق العمال.. طريق للعدالة الاجتماعية
التنظيم حقنا.. الإضراب حقنا
يوم الجمعة 8 أبريل 2011 –نقابة الصحفيين- الدور الرابع
في الفترة من 10 صباحا إلى 5 مساء
محاور المؤتمر
  • العدل الاجتماعي وإعادة توزيع الثروة
  • الحق في الإضراب
  • الحق في التنظيم
جدول أعمال المؤتمر

10:00 – 10:30   تسجيل
10:30 – 10:40 كلمات افتتاحية

•       أ. محمد عبد القدوس
•       أ. صابر بركات
10:40 – 12:00 الجلسة الأولى: التنظيم حقنا

•       كلمة نقابة الضرائب العقارية
•       كلمة نقابة النقل العام
•       كلمة نقابة مستشفى منشية البكري
•       كلمة حملة مش هنخاف
•       أ. طلال شكر
•       نقاش مفتوح

رئيس الجلسة: هشام فؤاد
مقرر الجلسة: محمد ناجي
12:00 – 1:30    استراحة
1:30 – :3:00    الجلسة الثانية: العدل الاجتماعي وإعادة توزيع الثروة

•       أ. وائل جمال
•       كلمة شركة ألومونيوم نجع حمادي
•       كلمة شركة النوبارية
•       كلمة شركة المطاحن
•       كلمة شركة غزل المحلة
•       نقاش مفتوح

رئيس الجلسة: سهام شوادة
مقرر الجلسة: فاطمة رمضان
3:30 – 3:40     كلمة الفنان خالد الصاوي
3:40 – 5:00     الجلسة الثالثة: الإضراب حقنا

•       كلمة شركة غزل شبين
•       كلمة شركة السويس للأسمدة
•       كلمة العمال المؤقتين
•       كلمة شركة تراست للغزل
•       أ. خالد علي
•       نقاش مفتوح

رئيس الجلسة: هيثم جبر
مقرر الجلسة: محمود نوار
5:00 – 5:15     البيان الختامي

•       أ. كمال أبو عيطة

أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة.. لمناسبة أبحاث لويس هنري مورغان PDF

فريدريك إنجلز

1884

ترجمة: إلياس شاهين

الناشر: منشورات الجمل

مقدمة الطبعة الأولى عام 1884

الفصول الواردة أدناه هي، إلى حد ما، تنفيذ لوصية. فإن كارل ماركس بالذات هو الذي كان قد اعتزم أن يعرض نتائج أبحاث مورغان بالارتباط مع معطيات دراسته – و أستطيع أن أقول، ضمن حدود معينة، دراستنا- المادية للتاريخ و أن يوضح على هذا النحو و حسب كل أهميتها. ذلك أن مورغان قد اكتشف من جديد في أميركا و على طريقته المفهوم المادي عن التاريخ، الذي سبق و اكتشفه ماركس منذ أربعين سنة، و على هذا توصل، في النقاط الرئيسية، عند مقارنته البربرية و الحضارة، إلى نفس النتائج التي توصل إليها ماركس. و كما أن اقتصاديي ألمانيا الرسميين استنسخوا “رأس المال” بجهد يوازي عنادهم في لزوم الصمت حوله، كذلك بالضبط سلك ممثلو علم “ما قبل التاريخ” في إنجلترا حيال “المجتمع القديم” لمورغان*.

و كل ما يستطيعه عملي، هو أن يعوض، بصورة ضعيفة، عما لم يكتب لصديقي الراحل القيام به. و لكنه توجد عندي في عداد ملخصاته المسهبة من مورغان (1) ملاحظات انتقادية أوردها هنا بقدر ما تتعلق بالموضوع. (المزيد…)

طلاب حركة مقاومة ـ جامعة حلوان
23 مارس 2011

بينما نحن نكتب هذا البيان التضامني مع طلاب كلية الاعلام المعتصمين في كليتهم من اجل اقالة عميد الكلية سامي عبد العزيز عضو اللجنة الاعلامية بالحزب الوطني و احد اصدقاء جمال مبارك،  ورغم شرعية مطالب الطلاب وكون اعتصامهم سلمي وحضاري لم يقوموا فيه بتخريب او تدمير للممتلكات، قامت قوات الشرطة العسكرية بفض اعتصام الطلاب بالقوة باستخدام ابشع وسائل العنف ضد الطلبة المعتصمين من سحل و ضرب واعتقال للطلاب الرافضين لفض الاعتصام.  استخدمت الشرطة العسكرية  العصي الكهربائية واطلاق النار في الهواء لترهيب الطلاب، علاوة على اعتقال 4 حتى الآن من بينهم الصحفي بالشروق بهي الدين حسن.

الشرطة العسكرية تقوم باستخدام كافة ادواتها القمعية لفض اعتصام الطلاب الذين رفضوا ان يكونوا عبيد، وأن يقولوا نعم.. كل ذنبهم انهم قالوا لا للفساد.. رفضوا استمرار عميد كليتهم الذي ساهم يوما في تحريك الة الحزب الوطني الاعلامية المضللة للجماهير .

فبعد ان عجز الجيش عن ايجاد طريقة لعزل سامي عبد العزيز قرر قمع حركة الطلاب بعد ان اصبحت صداع مؤلم للمجلس العسكري الاعلى وملهم لحركات طلابية اخرى في الجامعات المصرية التي تنتفض الان لكي تتطهر من الفساد واذناب النظام السابق.

ونحن كرفاق لهم في معركتهم من اجل تطهير كليتهم لأننا نخوض نفس المعركة في جامعتنا، نعلن اننا متضامنين تماما معهم و نؤيد كل خطوة اتخذوها من اجل ذلك المطلب ومن اجل تحرير الجامعات من بقايا النظام البائد. كما نعلن رفضنا لقيام الشرطة العسكرية باستخدام العنف لفض الاعتصام.

وبينما نعلن رفضنا لموقف الجيش وادانتنا  لاستخدام العنف المفرط ضد الطلاب فإن هذا يدفعنا للتساؤل عن مدى جدية الجيش في تلبية مطالب الجماهير ومدى ضمانته للثورة المصرية بعدما شاهدناه في الفترة الماضية من انتهاكات للشرطة العسكرية وقيامها بتعذيب المعتقلين وفض العديد من التظاهرات السلمية بالقوة مثلما حدث للاقباط الذين كانوا معتصمين في ماسبيرو وقيامها باستخدام نفس اساليب امن النظام السابق من عنف وقمع للحركات الجماهيرية المشروعة .

ويدفعنا هذا ايضا للتمعن في موقف الجيش فهل اصبح هو نفسه اداة للثورة المضادة و لالتفاف على مطالب الجماهير مما يؤدي في النهاية الى تحويل مصر الى ديكتاتورية جديدة مثلما كانت تحت حكم الطاغية مبارك؟ وعليه فأإنا نطالب بالافراج عن كافة الطلاب المعتقلين وتلبية كافة مطالب طلاب كلية الاعلام وباقي الجامعات المصرية التي تشهد انتفاضة حقيقية، ونحذر الجيش من التعامل بغطرسة وعنف مثلما فعل النظام السابق، ونحذره ايضا بأن رصيده لدى الشعب قد نفذ وان استمراره في  التمادي في تلك الممارسات سيدفع الجماهير الى انفجار حقيقي.

تيار التجديد الاشتراكي
23 مارس 2011

بدأ عصام شرف رئيس الوزراء ولايته من ميدان التحرير في حركة استعراضية كان يهدف منها إلى التأكيد على انتمائه للثورة ومطالبها، التي لخصها الثوار في شعارهم “تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية”. ولم يمض وقتا طويلا حتى ظهرت انتماءاته الحقيقية، التي لا تخرج في الحقيقة عن انتماءات كل حكومات مبارك، عبر سلسلة من الإجراءات والتصرفات التي فضحت عدائه للثورة وسعيه لوقفها.

كان آخر هذه الإجراءات ما أعلنت عنه الحكومة اليوم من موافقتها على مشروع قانون يشدد العقوبات على كل من “يحرض أو يدعو للاعتصامات”، بالسجن لمدة تصل إلى سنة وغرامة نصف مليون جنيه!.

وكأن الحكومة ترد على ملايين العمال والموظفين والطلاب الذين واصلوا الثورة في كل مكان باحتجاجهم ضد الفقر والاستغلال والفساد، وتوقعوا أن تكون الاستجابة لمطالبهم بإلغاء قانون الطوارئ وإصدار قوانين تقضي على الفساد وتعزز فرصهم في حياة، لكنهم فوجئوا بعصا الطوارئ الغليظة التي صنعها مبارك مازالت في يد الحكومة تنزل بها على رؤوسهم.

لم يعد هناك شك بأن الحكومة وبقايا نظام مبارك يسعيان لوأد الثورة في مهدها عبر القضاء على القوة التي اكتسبتها الجماهير بعد ثورة 25 يناير، تلك القوة التي ظهرت في قدرة النضال الجماعي من أجل انتزاع الحقوق المنهوبة على مدار عقود.

لم يكن مصادفة أن قيام الجيش -تحت بصر وسمع حكومة شرف- بفض اعتصام الشباب في ميدان التحرير واعتقال العشرات منهم، وتعذيبهم بشتى صنوف التعذيب التي لا تختلف في شيء عما كان يفعله جلادو أمن الدولة. كذلك فض اعتصام عمال البترول الذين كانوا معتصمين أمام الوزارة بالقوة. ولم تمر ساعات من إصدار القانون الجديد حتى تم فض اعتصام طلاب كلية الإعلام المطالبين بإقالة عميد الكلية أحد رموز الحزب الوطني الفاسدين.

القانون جاء أيضا كإعلان جديد في حملة “عودة الاستقرار” المزعومة التي تروجها الحكومة، فليست مصادفة أن يصدر القانون في نفس يوم إعادة فتح البورصة، وكأن الحكومة تقول لأصحاب الأعمال: تعالوا للاستثمار في مصر وسوف نقمع كل مقاومة عمالية تواجهكم.. استمروا في امتصاص عرق ودماء عمال مصر كما تريدون.. وسوف تقف الحكومة “العسكرية” إلى جانبكم للنهاية. ومن ناحية أخرى تقول للعمال: إياكم في التفكير في العدالة الاجتماعية، إياكم والتفكير في تكدير صفو أصحاب الأموال.. لن تجدوا سوى الحبس أو الغرامة. هل كان يفعل مبارك أقل من ذلك؟!.

لقد أعلنها شرف قبل ذلك واضحة مدوية.. لا تراجع عن السياسات الاقتصادية التي اتبعها مبارك وحكوماته المختلفة، تلك السياسات التي شردت مئات الآلاف من العمال، وأفقرت الملايين من المصريين، وأهدرت المليارات من أموال هذا الشعب لصالح حفنة من رجال الأعمال.

إن الجماهير المصرية التي صنعت بدمائها وأرواحها ثورة 25 يناير المجيدة هم أصحاب السلطة الحقيقية في هذا البلد، ومن حقها المطلق مواصلة تحركاتها بكل الطرق السلمية من اضرابات واعتصامات وتظاهرات.. وغيرها، لانتزاع حقوقها المنهوبة ومقاومة الاستغلال والفساد.

وبناء على ذلك ندعو كل المدافعين عن التغيير  والحرية والعدالة الاجتماعية، بالتضامن والتحرك سويا من أجل:

إسقاط القانون الجديد، وإسقاط حالة الطوارئ