Posts Tagged ‘فلاحون’

التحالف بين العمال والفلاحين PDF

فلاديمير لينين

الناشر: دار التقدم

البرنامج الزراعي للاشتراكية الديمقراطية للثورة الروسية الأولى “1905 – 1907” PDF

فلاديمير لينين

ترجمة: بيار عقل

الناشر: دار الطليعة

حرب الفلاحين في ألمانيا PDF

فريديريك إنجلز

ترجمة: محمد أبو خضور

الناشر: دار دمشق للطباعة والنشر

تطوّر الرأسمالية في رُوسيَا

فلاديمير إيلتش لينين

ترجمة: فوّاز طرابلسي

الطبعة الأولى – تموز/يوليو 1979

دار الطليعة للطباعة والنشر – بيروت

ترجم هذا الكتاب عن النسخة الإنجليزية من مؤلفات لينين الكاملة، الجزء الثالث، الطبعة الثانية، دار التقدم بموسكو، 1964

 

تقديــــــم

بين سجنه في سان بطرسبرغ ومنفاه السيبيري، كرّس لينين ثلاث سنوات (1896 – 1898) لوضع “تطور الرأسمالية في روسيا”. أما جهده الدراسة والتنقيب فأقل ما يقال فيه أنه خارق. خلاله اطلع لينين، اطلاع الباحث الناقد، على أكثر من 500 كتاب ومجموعة احصائية ومجلة ومقالة –باختصار، كل من كتب عن الاقتصاد الروسي. وكعادته، لم يترك هذه المناسبة “الأكاديمية” بدون استغلال في عمله النضالي السري. فمراسلاته العديدة في السجن لأسرته ورفاقه طلبا للكتب والمراجع، كانت أيضا واجهة لمراسلات بالحبر السري تتعلق بأوضاع الحلقات الماركسية المبتدئة تحت راية “عصبة النضال من أجل تحرر الطبقة العاملة” التي كان لينين من مؤسسيها، وقد اعتقل بتهمة الانتماء اليها. وحين صدر الكتاب، في مطلع العام 1899، عرف رواجا ملفتا في أوساط المعارضة الروسية. (المزيد…)

المقال منشور باللغة الإنجليزية في 5 نوفمبر 2014، على موقع الاشتراكيين الأمميين بكندا
ترجمة داليا البنهاوي 
الناشر وحدة الترجمة – مركز الدراسات الاشتراكية

“في الذكرى 65 للحكم الشيوعي في الصين، في الأول من أكتوبر الماضي، اندلعت مظاهرات مناهضة للحكومة في هونج كونج شارك فيها أكثر من 100 ألف مواطن”. هذه التغطية من صحيفة “الإيكونوميست” توحي بأن مظاهرات هونج كونج المؤيدة للديمقراطية كانت ضد الشيوعية.

الدولة الصينية قمعية بالتأكيد، ذات تاريخ في سحق أى تمرد داخلي، من مظاهرات ميدان السلام السماوي في 1989 إلى اعتقال الفنان آي ويوي مؤخراً. تتبع الصين نظام رأسمالية الدولة، ولم تكن شيوعية في يوم من الأيام، وتُظهر هذه التسمية الخاطئة تأثير ماو والماوية.
(المزيد…)

أنطونيو جرامشي
جريدة لوردين نوفو “النظام الجديد”
15 مارس 1924
ترجمته عن الإيطالية/ ناتالى كامبل
ترجمه عن الإنجليزية/ سعيد العليمي

مامن طريقة أفضل للإحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس الأممية الشيوعية ، وهى الجمعية العالمية العظمى التى نشعر نحن الثوريون الإيطاليون وأكثر من أى وقت مضى بأننا جزء منها وفاعل فيها ، إلا بأن نقيم أنفسنا . يتعين علينا أن نلقى نظرة على القليل الذى أنجزناه وعلى العمل الضخم الذى مايزال علينا أن ننجزه ، ولابد أن يسهم هذا فى تبديد غيوم التشاؤم الكثيفة الداكنة التى تثقل بوطأتها على أقدر المناضلين وأكثرهم مسؤولية ، الأمر الذى يشكل فى حد ذاته خطرا عظيما . وربما كان فى الواقع أعظم خطر نواجهه فى الوقت الراهن ، إذا وضعنا فى الحسبان أن نتائجه تتجلى فى السلبية السياسية ، والركود الفكرى ، والشك فى المستقبل . (المزيد…)

موجز تاريخ مجتمعات ما قبل الرأسمالية PDF
ف. كيروف
ي. روبريتسكي
و. متروبولسكي
ترجمة: محمد يوسف الجندي
الناشر: دار يوليو للنشر
أحمد نور
مركز الدراسات الاشتراكية

إذا سلمنا أن الثورة هي الساحة التي تتصارع فيها الطبقات من أجل الاستيلاء علي السلطة، وأن اكتمال الثورات لا يتحقق إلا باستمرارها حتى تحقق الطبقة الثورية سيطرتها الكاملة علي النظام السياسي والاجتماعي، لعرفنا لماذا لا تزال الثورة الفرنسية الكبرى ( 1789- 1799) تتنسم ذروة عليا في تاريخ النضال الاجتماعي للشعوب. وإلى أي مدى سيكون فهمنا لأي من الثورات التي عايشها البشر في القرنين الماضيين أو هذه التي نشارك بأنفسنا في صناعتها الآن منقوصا ما لم نضع تاريخ الثورات الكبري (قاطرات التاريخ) كما أسماها ماركس، و في مقدمتها الثورة الفرنسية بكل انعطافاتها وحركتها الداخلية والخارجية وصيرورتها نصب أعيننا دائما.

(المزيد…)

إرنست ماندل

[ كتب باسم مستعار R. LERAUX)

جريدة اليسار ( la gauche) العدد 7

18 فبراير 1972

كان المجتمع الصيني في مطلع القرن العشرين في أوج التفكك. انهار نظام الامتحانات الإمبراطوري الذي كان مصدر تشكل بيروقراطية موظفين كبار شكلت طيلة قرون إحدى أعمدة المجتمع الصيني و فئة اجتماعية ذات امتيازات. و تفككت السلطة المركزية، إذ في بضعة عقود شهد نظام ظل على حاله طيلة آلاف السنين انهيارا تحت ضربات التغلغل الامبريالي خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. (المزيد…)

شارل باز

ترجمة: المناضل-ة

يتوجب علينا، بوجه الحقد والتحقير، وأنواع تزوير التاريخ التي اقترفها المضادون للثورة، والتي تنضاف إلى تلك التي ارتكبها الستالينيون، أن نعيد إلى الأذهان أن الثورة الروسية ، في العام 1917، لم تكن انقلابا جهنميا، بل ثورة اجتماعية عميقة كنست الملكية القيصرية وأنهضت ملايين العمال والفلاحين

(المزيد…)

إصلاح اجتماعي أم ثورة-روزا لوكسمبورغ PDF

 

روزا لوكسمبورغ

1900

الناشر/ دار الطليعة – بيروت

1 – مقدمة المؤلفة

قد يثير عنوان هذا الكتاب الدهشة أول وهلة. أيمكن أن تكون الاشتراكية الديموقراطية ضد الإصلاحات؟ هل يمكننا أن نعارض الإصلاحات الاجتماعية بالثورة الاجتماعية، أي بتحويل النظام القائم: هدفنا النهائي؟ كلا بالتأكيد. فالنضال اليومي من أجل الإصلاحات، ومن أجل تحسين وضع العمال ضمن إطار النظام الاجتماعي القائم، ومن أجل المؤسسات الديموقراطية هو سبيل الاشتراكية الديموقراطية الوحيد إلى خوض الحرب الطبقية البروليتارية باتجاه الهدف النهائي –الاستيلاء على السلطة السياسية وإلغاء العمل المأجور. وتعتقد الاشتراكية الديموقراطية أن هناك صلة لا تنفصم تربط بين الإصلاحات الاجتماعية والثورة، فالنضال من أجل الإصلاحات وسيلة الاشتراكية الديموقراطية والثورة الاجتماعية غايتها. (المزيد…)

النظرية الماركسية فـي الدولة PDF

 إرنسـت ماندل
أكتوبر 1969
ترجمة: بشير السباعي

الفصل الأول

أصل الدولة وتطورها في تاريخ المجتمعات

أ‌-       المجتمع البدائي وأصول الدولة

لم تكن الدولة موجودة في جميع الأزمنة يخطئ بعض علماء الاجتماع وممثلون آخرون للعلم السياسي الأكاديمي عندما يتحدثون عن الدولة فى المجتمعات البدائية. فما يفعلونه في الحقيقة هو المطابقة بين الدولة والجماعة. وهم إذ يفعلون ذلك إنما يجردون الدولة من خاصيتها المميزة لها، أي نقل ممارسة بعض الوظائف من الجماعة ككل بحيث تصبح حكرًا لفصيلٍ ضئيلٍ من أفراد هذه الجماعة. (المزيد…)

 جون مولينو

ترجمة: محمد الحاج سالم

المادية الماركسية تعني باقتضاب قبول القضايا التالية: أن العالم المادي موجود بشكل مستقل عن الوعي الإنساني أو غيره؛ أن معرفة العالم الواقعي ممكنة وإن لم تكن مطلقة؛ أن البشر جزء متميز من الطبيعة؛ وأن الفكر البشري هو الذي ينشأ من العالم المادي، وليس العكس.

منذ عام 1905 أكد لينين أنه “لا ينبغي للدولة أن تتدخل في الدين، ويجب ألا تكون الجمعيات الدينية مرتبطة بسلطة الدولة. يجب أن يكون لكل فرد مطلق الحرية في اعتناق أي دين شاء أو إنكار جميع الأديان، أي أن يكون ملحدا على غرار عامة الاشتراكيين”.

يقول ماركس وأنجلز في “الفلسفة الألمانية” إن “الناس هم منتجو تصوراتهم وأفكارهم وهم أناس حقيقيون فاعلون ومشروطون بحد تطور قواهم الإنتاجية، ولا يمكن للوعي أن يكون أي شيء أبدا، سوى الوجود الواعي، وخلافا للفلسفة الألمانية التي تنزل من السماء إلى الأرض فإننا نصعد هنا من الأرض إلى السماء”

يجب أن نقبل حقيقة أن الثورة سيقوم بها العمال الذين سيظلون في معظمهم متدينين. ولئن كان للأغلبية الساحقة من العمال أن تتخلص من أوهامها الدينية، فإن ذلك لن يكون من خلال البراهين والكتب والكراسات، ولكن من خلال المشاركة في النضال الثوري، ومن ثم من خلال بناء الاشتراكية.

(المزيد…)

الرأسمالية في الزراعة PDF

فلاديمير لينين

1899

ترجمة: أسامة توفيق

دار ابن خلدون

 

  • كتب في إبريل – مايو 1899 ونشر في يناير – فبراير 1900 في مجلة جيزن (الحياة) بتوقيع فل. إيلين.
  • مترجم عن الأعمال الكاملة، مجلد 4، النسخة الإنجليزية، موسكو 1964، دار التقدم.

المقالة الأولى

تحتوي مجلة ناتشالو عدد 1-2 (القسم الثاني من ص 1-21) على مقال للسيد س. بولجاكوف بعنوان: “إسهام في مسألة التطور الرأسمالي في الزراعة”، وهو عبارة عن نقد لكتاب كاوتسكي عن المسألة الزراعية. ويقول السيد بولجاكوف عن حق أن “كتاب كاوتسكي يمثل وجهة نظر متكاملة عن العالم”، وأن له أهمية نظرية وعملية كبيرة. وأنه ربما يكون أول بحث منهجي وعلمي لهذه المسألة التي أثارت جدلاً حاميًا في كل البلاد ولا زالت تثير مثل هذا الجدل، حتى بين الكتاب الذين يتفقون في الآراء العامة والذين يعتبرون أنفسهم ماركسيين. إن السيد بولجاكوف “يقصر نفسه على النقد السلبي” وعلى نقد “المسلمات الفردية في كتاب كاوتسكي” (التي عرضها لقراء “ناتشالو” على نحو مختصر جدًا، وغاية في عدم الدقة كما سنبين). ويأمل السيد بولجاكوف “أن يقدم فيما بعد عرضًا منهجيًا لمسألة التطور الرأسمالي في الزراعة” وبهذه الطريقة “يقدم أيضًا وجهة نظر عن العالم متكاملة” في معارضة وجهة نظر كاوتسكي. (المزيد…)

فلاديمير لينين
1899
ترجمة: أسامة توفيق
دار ابن خلدون

مقالات اقتصادية ترجمها عن الألمانية ل. ي. سان بطرسبورج، 1898

الناشر أ. ن. بوبوفا (المكتبة التعليمية، مجموعة 2 العدد 2) 142 صفحة السعر 40 كوبيك

هذا الكتاب الذي كتبه صحفي ألماني موهوب يكتب بالاسم المستعار بارفوس Parvus، يتألف من عدة مقالات تصف بعض ظواهر الاقتصاد العالمي الحديث، مع توجيه جل الاهتمام لألمانيا. والفكرة المحورية عند بارفوس هي تطور السوق العالمي وهو يصف بصفة رئيسية المراحل الراهنة من هذا التطور في عهد أفول السيطرة الصناعية لإنجلترا. ومن الأهمية بمكان ملاحظاته عن الدور الذي لعبته البلاد الصناعية القديمة التي خدمت كسوق للدول الرأسمالية الأصغر: إنجلترا مثلاً تستوعب الكميات المتزايدة من البضائع الصناعية الألمانية، وهي تأخذ في الوقت الحاضر من 1/5 إلى ¼ مجمل الصادرات الألمانية. ويوظف بارفوس بيانات الإحصاءات الاقتصادية والصناعية ليصف التقسيم الخاص للعمل بين مختلف الدول الرأسمالية، فبعضها ينتج أساسًا لأسواق المستعمرات، والبعض الآخر للسوق الأوروبية. وفي الفصل المعنون “المدن والسكك الحديدية” يبذل المؤلف محاولة شيقة جدًا لوصف أهم “أشكال المدن الرأسمالية” وأهميتها في النظام العام للاقتصاد الرأسمالي. أما الجزء الباقي والأكبر من الكتاب (ص 33، 142)، فهو مكرس للمسائل المتعلقة بالتناقضات في الزراعة الرأسمالية في الوقت الراهن والأزمة الزراعية. ويشرح بارفوس أولاً تأثير تطور الصناعة على أسعار الحبوب وعلى ريع الأرض.. إلخ. ثم يلخص نظرية ريع الأرض التي طورها ماركس في الجزء الثالث من رأس المال ويشرح السبب الأساسي للأزمة الزراعية الرأسمالية من وجهة نظر تلك النظرية. ويضيف بارفوس بيانات عن ألمانيا إلى التحليل النظري الخالص لتلك المسألة ويصل إلى استنتاج أن “السبب الأخير والأساسي للأزمة الزراعية هو زيادة ريع الأرض التي ترجع بصفة خاصة للتطور الرأسمالي ومن ثم زيادة سعر الأرض”. ويقول بارفوس “الغ تلك الأسعار، فيمكن للزراعة الأوروبية أن تتنافس مرة أخرى مع الزراعة الروسية والأميركية”. “إن سلاح (ملكيتها الخاصة) الوحيد ضد الأزمة الزراعية، باستثناء الاتحادات العرضية المواتية على صعيد السوق العالمي، هو بيع كل الملكيات الرأسمالية للأرض في مزاد علني” (141). وعلى ذلك، يتفق الاستنتاج الذي استخلصه بارفوس، بصفة عامة، مع رأي إنجلز، وقد أشار إنجلز في الجزء الثالث من رأس المال إلى حقيقة أن الأزمة الزراعية في الوقت الراهن تجعل ريع الأرض الذي كان يجنيه ملاك الأرض الأوروبيين فيما سبق أمرًا مستحيلاً (1). وأنا لنوصي بشدة كل القراء المهتمين بالمسائل المذكورة عاليه أن يطلعوا على كتاب بارفوس. أنه رد ممتاز على حجج الشعبيين (النارودنيين) الدائرة الآن حول الأزمة الزراعية الراهنة والتي تقابلها دائمًا في الصحافة الشعبية (النارودنيين) الدائرة الآن حول الأزمة الزراعية الراهنة والتي تقابلها دائمًا في الصحافة الشعبية (النارودنية) والتي تعاني من قصور أساسي جدًا. فواقعة الأزمة يتم بحثها في انفصال عن التطور العام للرأسمالية الدولية، إنها لا تبحث من وجهة نظر طبقة اجتماعية محددة، ولكن تمامًا بغرض استنباط أخلاق البرجوازية الصغيرة من حيوية نظام الزراعة الفلاحية الصغيرة.

ويمكن اعتبار ترجمة كتاب بارفوس مرضية على وجه العموم، رغم أن القارئ قد يصادف في بعض المواضع بعض الصياغات اللغوية الصعبة والعسيرة.

نشر طبق الأصل في المجلة

كتب في فبراير 1899

نشر في مارس 1899

في مجلة ناتشالو (2) العدد الثالث

بإمضاء فل الين Vl Ilin

ملاحظات
  1. كارل ماركس. رأس المال الجزء الثالث، 1959، ص 708، 710.
  2. ناتشالو (البداية) – مجلة شهرية أدبية سياسية صدرت في سانت بطرسبورج خلال الأشهر الأولى لعام 1899. أصدرها “الماركسيون الشرعيون” وكان محررها ب. ب. ستروفه، م. أ. تيوجان – بارنوفسكي وآخرون ونشرت مقالات لـ ج. ف. بليخانوف، ف. أ. زاسوليتش وغيرهم. وقد أغلبت سلطات القيصر المجلة في يونيو 1899.

إلى الفلاحين الفقراء PDF

فلاديمير لينين

1903

 

  1. نضال عمال المدن

كثيرون هم الفلاحون الذين سمعوا، بلا ريب، بالاضطرابات العمالية في المدن. فإن فريقا من هؤلاء الفلاحين كان في العاصمتين (1) والمصانع، ورأى بنفسه أعمال الشغب، كما يسميها البوليس، وفريق آخر منهم يعرف العمال الذين نفتهم السلطات إلى القرى لاشتراكهم في الاضطرابات، وفريق ثالث أتيحت له الفرصة أن يرى المناشير والكراريس حول نضال العمال، وفريق رابع سمع فقط أخبار الناس المطلعين على ما يحدث في المدن.

فيما مضى، كان الطلاب وحدهم يثورون: أما الآن، فإن الآلاف وعشرات الآلاف من العمال قد ثاروا في جميع المدن الهامة. وهم يناضلون في معظم الأحيان ضد أرباب عملهم، ضد أصحاب المصانع، الرأسماليين. ويلجأ العمال إلى الاضراب، ويتركون جميعهم في آن واحد العمل في المصنع ويطالبون بزيادات في الأجور؛ ويطالبون بعدم تشغيلهم في اليوم إحدى عشرة ساعة أو عشر ساعات، بل بتشغيلهم ثماني ساعات فقط. ويطالبون أيضا بجميع التحسينات الأخرى في حياة العامل. وهم يريدون أن يصار إلى تحسين الأوضاع في مشاغلهم، وأن يصار إلى إحاطة الآلات بأجهزة خاصة للوقاية، وألا تشوه الآلات العمال الذين يشتغلون عليها، وأن يتمكن أولادهم من الذهاب إلى المدرسة، وأن يلقى المرضى العناية اللائقة في المستشفيات، وأن تكون مساكن العمال بيوتا لائقة، لا أكواخا للكلاب. (المزيد…)

الاتحاد المصري للنقابات المستقلة
23 يناير 2012

السادة أعضاء مجلس الشعب

 نأتي اليوم أمام مجلس الشعب في أولي جلسات انعقاده، لكي نقول لكم جميعاً بأننا العمال والفلاحين، والصيادين، والحرفيين، والعاطلين عن العمل، ….لا تنسوا بأن مجلس الشعب هذا هو أول مجلس بعد ثورة 25 يناير، وأننا جميعاً ننتظر منه أن يعمل علي وضع الأسس التشريعية لبناء مصرنا الجديدة، لبناء نظام ينحاز للعمال والفلاحين وكافة الكادحين، وليس لأصحاب الأعمال والمستغلين كما كان يحدث في نظام الديكتاتور حسني مبارك، نظام يعيد تقسيم الثروة بين كل المصريين بشكل عادل، نظام لا نجد فيه الفاسدين والمفسدين في مقاليد الحكم بل في السجون، نظام لا يهدر دماء شهداء الثورة عبر محاكمات هزلية، بل نظام يقتص من كل القتلة والسفاحين سواء من كان منهم وراء القضبان، أو من ما زالوا علي كراسي الحكم، نريد وضع أسس لكي يعيش كل المصريين بكرامة لا يهانون، يتمتعون بحرياتهم وحقهم في التنظيم سواء في أحزاب أو نقابات أو روابط أو جمعيات،… نريد تحقيق شعارات الثورة (تغيير – حرية – عدالة اجتماعية)، وفيما يلي مطالبنا:

1-          تنفيذ كافة مطالب الثورة وعلي رأسها (سرعة نقل السلطة للمدنيين- سرعة محاسبة قتلة الشهداء سواء في ميدان التحرير أو عند ماسبيرو، أو في ش محمد محمود، أو أمام مجلس الوزراء- وقف محاكمة المدنيين عسكرياً- إعادة توزيع الثروة في البلاد بشكل عادل-   تطهير المؤسسات الإعلامية والحكومة من فلول النظام…………….)

2-         سرعة إصدار قانون الحريات النقابية.

3-   وقف التعسف ضد كل القيادات العمالية والنقابية بسبب دفاعهم عن حقوقهم وحقوق زملائهم، وبسبب ممارسة نشاطهم النقابي، وعودة كل من تم وقفه أو فصله أو نقله إلي عمله مع صرف كافة حقوقه.

4-         إقرار حد أدني وحد أقصي للأجور(بنسبة 10:1)، مع ربطهما بنسب التضخم الحقيقية  وبالزيادة في الأسعار.

5-         تثبيت كل العمالة المؤقتة، مع احتساب أقدميتهم منذ بداية عملهم.

6-               العمل من أجل تشغيل الشركات التي أعادها العمال إلي الحكومة، وذلك عبر ضخ الأموال بها، وتشغيلها وتشغيل العمال بها.

7-   وقف برنامج الخصخصة الفاسد والتحقيق في كل الصفقات الفاسدة في بيع القطاع العام ومحاسبة الفاسدين فيها، واسترداد هذه الشركات وتشغيلها وتشغيل العمال بها.

8-         الأستيلاء علي كل الشركات التي أغلقها أصحابها وتشغيلها وتشغيل العمال بها.

9-   إسقاط قانون العمل ق12 لسنة 2003، الذي أباح الفصل والتشريد، وجعل العمال عبيد لدي صاحب العمل.

10-    العمل علي توفير عمل لكل العاطلين، ولحين توفير العمل إصدار قانون بمنح إعانة بطالة تعادل نصف الحد الأدني للأجور لحين توفير عمل لكل طالب عمل.

11-    إستعادة أموال صناديق التأمينات والمعاشات التي استولت عليها حكومة حسني مبارك.

12-    إيقاف كل مشاريع الخصخصة للمؤسسات الصحية وجعل العلاج حق لكل مواطن.

13-    فرض الضرائب التصاعدية علي الأرباح الرأسمالية.

14-    تنظيف الجهاز الحكومي وكل المؤسسات والشركات من كل الفاسدين وذيول النظام السابق ومحاكمتهم.

15-    تطهير كل البحيرات من الأقطاعيين والمفسدين، ومنع إقامة المزارع السمكية علي أطرافها.

16-          إصدار قانون بتجريم صيد الزريعة.

17-    تأمين صحي وتأمين اجتماعي حقيقي، للصيادين والفلاحين وكافة العمالة المؤقتة والعاملين لحسابهم.

18-    تفعيل الأتفاقيات الدولية وذلك لحماية الصيادين المصريين أثناء عملهم في المياة الدولية.

19-    أولوية الحصول على الأرض الجديدة للفلاحين المعدمين وفقرائهم.

20-    وقف الملاحقة القانونية والقضائية للمتعثرين من فقراء الفلاحين.

21-   حق الفلاحين في الحصول على مياه الري مجانا بكميات كافية وبصفة منتظمة تضمن انتاجية عالية.

22-    مشاركة العمال وصغار الفلاحين والصيادين في رسم السياسات وصياغة التشريعات التي تتصل بمصالحهم.

23-    على الدولة تيسير سبل حصول الفلاحين على مستلزما الإنتاج المدعومة.

24-    (الحيازة الآمنة للفلاح – المعرفة والمحددة قانونا).

25-    وجود مراكز تدريب حقيقية، لتدريب الحرفيين وشباب الخريجين.

26-    تفعيل دور النقابات في حماية حقوق العاملين سواء في الداخل أو الخارج.

27-    حل مشكلة التراخيص الخاصة بالورش الحرفية الصغيرة.

28-    ضمان كافة خقوق العمل والضمان الاجتماعي، والخدمات الاجتماعية في الدستور للعمال والفلاحين والصيادين…

29-  حق تمثيل العمال والفلاحين والصيادين في لجنة صياغة الدستور بعدد كافي (لا يقل عن 50% )

بيان الحزب الشيوعي PDF
كارل ماركس
فريدريك إنجلز
1848
الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة
23 أغسطس2011

شارك الاتحاد المصرى للنقابات المستقله مع أطراف العمل الثلاثه الحكومه والنقابات وأصحاب الاعمال . وفى حضور شباب الثوره ومنظمات المجتمع المدنى المعنية . فى مناقشات صياغه قانون الحريات النقابية ولأول مره فى التاريخ المصرى الحديث يخرج مشروع قانون بهذه الطريقه الديمقراطيه والحضارية .. والتى نعتبرها أهم انجاز من أنجازات ثورة 25 يناير المجيدة نعلم أن فلول النظام السابق تقاوم تحرير النقابات من السيطرة ويقاتلون أخر معاركهم فى احتكارالعمل النقابى وتحويله الى مكاتب لمكافحه العمل النقابى تديرها اجهزه الأمن لصالح الحكومه واصحاب العمل . ويتركون العمال والفلاحين دون أى تنظيم نقابى يدافع عن مصالحهم يفترشون الارصفه والشوارع مطاليين بحقوقهم .. ولو كان فى مصر نقابات حقيقية لما ظهر كل هذا الفساد ولما شاهدنا كل هذه الاضرابات .

ولذلك فان صدور قانون الحريات النقابية ضمانه لبناء نقابات حقيقية تقوم بالتفاوض مع أصحاب الاعمال بديلا عن الفوضى .. ان النقابات المستقله وجدت لتبقى . وجدت قبل الثورة فى واجهه نظام الفساد والاستبداد وجاءت الثورة كى تفتح الطريق واسعا أمام انشاء النقابات .. وذلك فى ظل الشرعيه الثورية التى انتزعها الثوار . وصدور القانون سيعطى الشرعية القانونية لهذه النقابات الثورية .. انها مؤسسات الثورة المصرية التى قامت ومصر خاليه من أى موسسات نقابية او سياسية . ولا يمكن لمصرنا أن تعيش بدون تنظيم المجتمع من اسفل فى نقابات .. ان الاصلاح من أعلى لن يفيد لابد من البناء من اسفل حيث النقابات هى المقدمة الحقيقية لاى ديمقراطيه فى المجتمع . كما انها الضمانه الحقيقية لتحقيق اهم هدف من أهداف ثورتنا وهو العداله الاجتماعية .
ولذا نطالب
  1. سرعه اصدار قانون الحريات النقابية لمل الفراغ النقابى الذى عاشته مصر . استنادا الى الماده رقم (4) من الاعلان الدستورى الصادر من المجلس الاعلى للقوات المسلحه بتاريخ 30/3/2011 والذى ينص على “للمواطنين حق تكوين الجمعيات وانشاء النقابات والاتحادات ” واستنادا الى الاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر. 
  2. سرعه تنفيذ بقيه الاحكام القضائية بحل النقابات العامه واللجان النقابية التى شملتها الاحكام.
  3. عدم اجراء أى انتخابات نقابية الا فى ظل قانون الحريات النقابية .

الثامن عشر من برومير ـ لويس بونابرت

كارل ماركس

1851

الناشر: دار التقدم

مقدمة المؤلف للطبعة الثانية

لقد عزم صديقي جوزيف فيديماير (القائد العسكري لمقاطعة سان لويس أثناء الحرب الأهلية الأميركية)، الذي وافاه الأجل قبل الأوان، على إصدار مجلة سياسية أسبوعية في نيويورك اعتبارا من اليوم الأول من كانون الثاني (يناير) عام 1852. ودعاني إلى تزويد هذه المجلة الأسبوعية بتاريخ Coup d’état (الانقلاب). وبناء على ذلك، كتبت له، كل أسبوع، لغاية منتصف شهر شباط (فبراير)، مقالات تحت عنوان: “الثامن من عشر من برومير لويس بونابرت”. بيد أن خطة فيديماير الأصلية قد أصابها الفشل في هذه الأثناء، فبدأ عوضًا عن ذلك، في ربيع عام 1852، في إصدار مجلة شهرية هي مجلة “Die Revolution”([1]) التي كان العدد الأول منها يتألف من بحثي “الثامن عشر من برومير”. وقد وجدت بضع مئات من نسخ هذا العدد طريقها إلى ألمانيا في ذلك الحين ولكن دون أن تأخذ سبيلها إلى التداول في تجارة الكتب الفعلية. وإذ عرضت بيع كتابي هذا على ناشر ألماني يدعي الراديكالية المتطرفة، رفض بهلع الصالحين “هذه النية التي جاءت في غير أوانها”. (المزيد…)